كيبروب، روث وأوخوف ضمن قائمة من 109 موقوفين لوحدة النزاهة
نشرت وحدة النزاهة في ألعاب القوى الجمعة قائمة ضمت 109 رياضيين ومسؤولين أوقفوا مؤقتا بسبب المنشطات أو في قضايا فساد بينهم العداء الكيني آسبل كيبروب والعداءة البحرينية روث جيبيت.
وأنشئت في نيسان/أبريل 2017 وحدة للنزاهة في ألعاب القوى، وهي عبارة عن هيئة مستقلة مكلفة بمسائل النزاهة والتنشّط، بعد فضيحة المنشطات التي هزت الرياضة الروسية، وقد قررت في أيار/مايو من العام نفسه اعتماد الشفافية في عملها من خلال الكشف في الوقت المناسب على موقعها في شبكة الانترنت تطور القضايا قيد البحث.
وتتضمن القائمة أسماء 109 رياضيين ومسؤولين أوقفوا مؤقتا سواء كانت حالاتهم قيد التحقيق أو تم البت فيها نهائيا في الاستئناف، من أصل 120 قضية تتم معالجتها منذ نيسان/أبريل 2017.
وأكدت وحدة النزاهة في أيار/مايو الماضي وجود آثار مادة اريثروبويتين (ايبو) المحظورة في عينات البول المأخوذة من كيبروب، ورفضت في الوقت عينه الاتهامات التي وجهها لعملها بطل العالم ثلاث مرات في سباق 1500 م (2011 في دايغو الكورية الجنوبية و2013 في موسكو و2015 في بكين) الفائز بذهبية أولمبياد بكين (2008).
في المقابل، لم يتم التطرق قبل الآن إلى حالتي جيبيت وأوخوف. بالنسبة إلى العداءة البحرينية الفائزة بذهبية 3 آلاف م موانع في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وحاملة الرقم القياسي للسباق، فقد تم إيقافها مؤقتا بعد العثور على مادة ايبو في بولها أيضا.
أما الروسي اوخوف بطل أولمبياد لندن 2012، فقد ورد اسمه في تقرير ماكلارين حول نظام التنشّط الممنهج في الرياضة الروسية برعاية الحكومة في موسكو، وقد تم إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015.
على صعيد المسؤولين، يبرز اسم العداء الناميبي السابق فرانكي فريديريكس الذي اتهمته فرنسا بقضايا فساد سلبي في إطار التحقيق حول منح الألعاب الأولمبية لريو دي جانيرو في 2016، وقد أوقف من قبل مجلس الاتحاد الدولي في آب/أغسطس 2017.
وفي العموم، تتضمن القائمة 103 رياضيين من مستوى دولي بينهم 85 حازوا على ميداليات أولمبية أو عالمية متنوعة (ذهبية، فضية وبرونزية).