"وادا" توقف مختبر موسكو لمكافحة المنشطات
أوقفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" مختبر موسكو الأربعاء، وذلك بعد القرار الصادر في كانون الأول/ديسمبر بايقاف روسيا عن المشاركة في المنافسات الدولية لأربعة أعوام.
وجاء قرار "وادا" بعد أن قضت هيئة مراقبة المنشطات الشهر الماضي بأن موسكو زوّرت بيانات المختبر التي تم تسليمها إلى المحققين في وقت مبكر من عام 2019.
ومختبر موسكو مقفل عملياً منذ اندلاع فضيحة التنشط الروسي الممنهج عام 2015، لكن سُمح له بمواصلة الفحوص المرتبطة ببرنامج الجواز البيولوجي الرياضي.
وقالت "وادا" أن قرار الأربعاء يمنع المختبر من القيام بأي عمل يتعلق بتحليل عينات الدم من برنامج الجواز البيولوجي الرياضي.
وفرضت الوكالة الدولية في التاسع من كانون الأول/ديسمبر عقوبة ايقاف روسيا عن المشاركة لأربعة أعوام في المسابقات الرياضية الدولية بما فيها الألعاب الأولمبية، على خلفية التلاعب ببيانات فحوص منشطات.
وصادقت اللجنة التنفيذية للوكالة بإجماع أعضائها الـ12 خلال اجتماع في مدينة لوزان السويسرية، على توصية من لجنة مراجعة الامتثال التابعة لها، طلبت فيها إيقاف روسيا أربعة أعوام عن المشاركة في المسابقات بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي.
وتشمل العقوبة عدم رفع العلم الروسي وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، مع فتح المجال أمام إمكانية مشاركة الرياضيين الروس الذين أثبتوا "نظافتهم"، وذلك تحت راية محايدة، كما جرى خلال أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ.
واعتبرت "وادا" أن البيانات التي تم تسليمها كانت مليئة بالمشاكل، واصفة إياها بأنها "ليست كاملة أو موثوقاً بها تماماً"، مشيرة إلى أن المئات من النتائج التحليلية قد أزيلت، بينما تم حذف البيانات الأولية والملفات.
وفي حين أن بعض النتائج قد حذفت في 2016 أو 2017، بعد انكشاف فضيحة التنشط، أزيلت معلومات أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2018 أو كانون الثاني/يناير من هذا العام، أي قبيل تسليم البيانات إلى "وادا".
وطعنت روسيا بهذه العقوبة ومن المتوقع أن تبت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" بهذه القضية في وقت لاحق من هذا العام.