تجميد مؤقت لمشاركة الرياضيين الروس كمحايدين
قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخميس أن يجمّد مؤقتاً إعادة إدماج الرياضيين الروس في المسابقات الدولية تحت راية محايدة
وقال الاتحاد الدولي في بيان "يمكن لـ +وورلد أثلتيكس+ (التسمية الجديدة للاتحاد الدولي) التأكيد أنه لم يتلق المدفوعات التي استحقت على الاتحاد الروسي لألعاب القوى في الأول من تموز/يوليو، ولا أي معلومات حول موعد دفع الأموال، على الرغم من تذكيره بذلك".
وأفاد أنه "نتيجة لذلك، سيوقف +وورلد أثلتيكس+ عمل كل من لجنة مراقبة المنشطات ومجموعة العمل (المسؤولة عن الحكم على تقدم روسيا في مسائل مكافحة المنشطات)، بانتظار أن يقوم المجلس العالمي لألعاب القوى بدراسة ومناقشة الوضع في اجتماعه المقرر في 29 و30 تموز/يوليو".
وكان أمام الاتحاد الروسي حتى الأول من تموز/يوليو لكي يدفع نصف غرامة العشرة ملايين دولار التي فرضت عليه في آذار/مارس على خلفية اتهامه بتقديم وثائق مزورة لعرقلة تحقيق منشطات حول نجم الوثب العالي دانييل ليسنكو.
ورفض الاتحاد الدولي منتصف الشهر الماضي طلباً روسيا بتأجيل دفع الغرامة المالية، محذراً إياه من تعليق نظام السماح للرياضيين الروس بالمشاركة في الأولمبياد كرياضيين محايدين في حال عدم دفع خمسة ملايين دولار بحلول الأول من تموز/يوليو.
وبرر نائب رئيس الاتحاد الروسي إدوار بيزوغلوف طلب التأجيل في رسالة الى الاتحاد الدولي بأنه "من الصعب دفع هذا المبلغ في الوقت الحالي".
وسبق لبيزوغلوف أن أعلن مطلع حزيران/يونيو الحالي في مقابلة مع موقع إخباري رياضي روسي "ليس لدينا هذا المال".
ودعا العديد من الرياضيين الروس، بينهم نجمة الوثب العالي ماريا لاستسكيني، اتحاد بلادهم إلى دفع غرامة الخمسة ملايين دولار للسماح لهم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، موضحين أنهم لا يخشون الغياب عن "الموسم الدولي القادم فقط، ولكن أيضاً أولمبياد طوكيو".
واهتزت رياضة ألعاب القوى لسنوات بسبب فضائح منشطات متكررة اتُهمت الحكومة بالتخطيط لها، ما دفع الاتحاد الدولي إلى إيقاف ألعاب القوى الروسية منذ 2015.
وسمح الاتحاد الدولي فقط للرياضيين الروس النظيفين بالمشاركة تحت علم محايد في اولمبياد طوكيو الذي كان مقرراً بين 24 تموز/يوليو و9 اب/اغسطس المقبل، قبل أن يتأجل إلى صيف 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.