وتأثرت فرصة هارت في ان يكون الحارس الاساسي في كأس العالم روسيا FIFA 2018 بسبب قلة مشاركاته مع فريقه وست هام يونايتد في الدوري الانكليزي هذا الموسم.

وكانت مشاركة هارت في المباراة التي خسرها وست هام المهدد بالهبوط امام بيرنلي في المرحلة الثلاثين في 11 مارس، الاولى له مع الفريق منذ نوفمبر 2017.

ويتحمل هارت مسؤولية هدف بيرنلي الثالث، لكنه يأمل في الحفاظ على مكانه في الفريق حتى نهاية الموسم لتعزيز فرصه في البقاء ضمن تشكيلة مدرب المنتخب غاريث ساوثغيت.

وقال هارت "منذ تولي غاريث المسؤولية وهو يقول دائما ان ادائي كان جيدا بالنسبة له".

وتابع "يبدو رجلا مخلصاً، لكن قميص المنتخب متاح لمن يكون قادراً على نيله. هناك ثلاثة حراس، وهناك لاعبون يلعبون جيدا في الدوري الممتاز، وآمل ان احصل على مكاني الان وسنرى ماذا سيحصل".

وفضلا عن هارت، ضم ساوثغيت ثلاثة حراس مرمى آخرين لقائمة المنتخب للمباراتين الوديتين استعداداً لكأس العالم ضد هولندا وايطاليا في 23 و27 الجاري هم جاك باتلاند وجوردن بيكفورد ونيك بوب.

ولكن الحراس الثلاثة يفتقدون الى الخبرة الدولية مقارنة مع هارت الذي خاض 75 مباراة مع المنتخب على مدى اكثر من 10 أعوام.

واوضح حارس مرمى مانشستر سيتي السابق "لا يختلف الامر عن اي وقت آخر منذ أن بدأت العب كرة القدم، وحتى عندما كنت احاول الالتحاق بفريقي ايام الاحد في الدوري الممتاز، انه السيناريو ذاته: يريد الجميع المشاركة، وهذا لا يختلف عن الوضع الحالي (مع المنتخب)".

وأضاف "لست هنا للرد على الانتقادات، انا هنا للعب كرة القدم والاستمتاع بما اقوم به ومحاولة مساعدة فريقي بأفضل طريقة ممكنة".