فيروس زيكا يُقلق غاسول كثيراً
أكد لاعب كرة السلة الإسباني باو غاسول أنه يدرس احتمالية عدم مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو دي جانيرو في آب/أغسطس المقبل، بسبب تخوفه من التقاط عدوى فيروس "زيكا".
وقال غاسول: "لقد تحدثت في هذا الأمر مع بعض الزملاء، أمتلك معلومات قيمة حول الموضوع وأرغب في مشاركتها مع الجميع، الغموض كبير، هناك جدل يثير الشكوك، أنا أدرس أمر مشاركتي في الدورة الأولمبية، لابد من دراسة هذا الأمر".
ويستعد غاسول إذ أن غيابه سيمثل خسارة كبيرة لإسبانيا، حاملة اللقب الأولمبي وأحد أبرز المرشحين للمنافسة على الميداليات في الدورة القادمة.
ورغم ذلك، فإنه يبدو أن الصحة تشكل هاجساً أكبر من التاريخ بالنسبة لباو غاسول (36 عاماً) الشقيق الأكبر لمارك غاسول، لاعب كرة السلة أيضاً، والمولود لأم طبيبة.
وأضاف غاسول: "لدي اتصالات مباشرة مع علماء وبيولوجيين يعملون مع فيروس زيكا يوميا وهناك العديد من الاختلافات في الآراء في هذا الخصوص، وهو ما يدل على مدى خطورة الموقف".
وكان اللاعب الإسباني قد أكد في وقت سابق في تصريحات لصحيفة "البايس" الإسبانية أنه ليس متأكداً من مشاركته في أولمبياد ريو 2016 نظراً لقلقه من هذا المرض، الذي يراه يشكل تهديداً وضرراً أكبر مما هو متصور.
وطلب العديد من العلماء والأطباء من كل أنحاء العالم يوم الجمعة الماضي تأجيل الألعاب الأولمبية، التي تقام في الفترة ما بين يومي الخامس و21 آب/أغسطس المقبل، أو نقلها لمكان آخر، ولكن منظمة الصحة العالمية ردت على هذا المطلب مؤكدة أنه ليس هناك خطورة على الصحة العامة.
وتعاني البرازيل من انتشار وباء يتسبب في إصابة الأجنة المولدين لأمهات مصابات بفيروس زيكا خلال فترة الحمل بصغر حجم الرأس، كما تم رصد إصابة بعض البالغين بمتلازمة "جيلان باريه" بسبب هذا الفيروس، الذي تتسبب فيه ىبعوضة الحمى الصفراء المصرية.
واستشهد غاسول ببعض حواراته مع بعض الخبراء، الذين أكدوا وجود تأثيرات جانبية لفيروس زيكا على الأشخاص العاديين وليس النساء الحوامل فقط، كما أبرز أراء بعض لاعبي كرة السلة في أميركا مثل كارميلو أنتوني ولاعبة التنس سيرينا ويليامز، كمثال للرياضيين، الذين أعربوا من تخوفهم من المشاركة في الأولمبياد.
ووصف لاعب شيكاغو بولز التدابير الخاصة ببعض الدول لمحاربة الفيروس بـ"المقلقة".