ريو 2016: "ليس هناك أي طلب رسمي" للاستماع إلى باخ
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الجمعة أنها ورئيسها الألماني توماس باخ لم يتلقيا "أي طلب" رسمي من السلطات البرازيلية للاستماع إلى باخ كشاهد في إطار التحقيق حول شبكة البيع غير القانوني لتذاكر دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها: "لم يكن هناك وليس هناك أي طلب للاستماع إلى مسؤول في اللجنة الأولمبية الدولية كشاهد".
وأضاف: "لم يتم الاتصال لا باللجنة الأولمبية الدولية ولا برئيسها من طرف السلطات البرازيلية بخصوص طلب معلومة"، موضحة أنها لم تبلغ بـ"هذا الملف سوى عن طريق وسائل الإعلام".
وكانت شرطة ريو أكدت الخميس أنها ترغب في الاستماع إلى باخ "كشاهد" في إطار التحقيق حول الشبكة.
وقال رئيس الشرطة المدنية في ريو خلال مؤتمر صحافي: "نريد الاستماع إلى توماس باخ كشاهد، لأنه تم ذكر اسمه في الرسائل الإلكترونية ونريد توضيح بعض الشكوك".
وتابع بيان اللجنة الأولمبية الدولية "مثلما أوضحنا منذ البداية، اللجنة الأولمبية الدولية مستعدة للتعاون من أجل توضيح المسألة".
وغاب باخ مساء أول من أمس الأربعاء عن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية البارالمبية في ريو دي جانيرو بسبب التزامه حضور جنازة رئيس ألمانيا السابق والتر شيل.
وكان غياب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية هو الاول منذ 1984، وهو فاجأ الجميع حتى ان مكتبه الاعلامي اوضح انه لم تكن لديه النية "في الوقت الحالي" للتوجه الى ريو طيلة فترة اقامة الالعاب الاولمبية البارلمبية التي تختتم في 18 ايلول/سبتمبر الحالي.
وعزز الغياب تكهنات وسائل الاعلام البرازيلية عن حقيقة ان الشرطة ترغب في الاستماع اليه في اطار التحقيق مع الرئيس السابق للجنة الاولمبية الايرلندية باتريك هيكي الذي اعتقل في 17 اب/اغسطس الماضي في ريو بتهمة المشاركة في شبكة بيع تذاكر بطريقة غير قانونية خلال دورة الالعاب الاولمبية.