تايغر وودز يعتذر!
قدم أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز المصنف أول عالميا سابقا والذي اعتقل لفترة وجيزة الاثنين في ولاية فلوريدا، اعتذاراته، مؤكدا أنه لم يكن تحت تأثير الكحول ولكن تحت تأثير وصفة طبية.
وقال وودز (41 عاما) في تصريح نقلته صحيفة "يو إس أي توداي" الأميركية: "أريد أن يعرف الجمهور أنني لم أكن تحت تأثير الكحول. ما حصل كان رد فعل غير متوقع لوصفة طبية. لم أدرك أن خلط الأدوية يمكن أن يؤثر علي بشدة".
وأوقفت الشرطة الأميركية فجر الاثنين وودز على متن سيارته بالقرب من مقر إقامته في منطقة جوبيتر في ولاية فلوريدا.
وأدخل وودز سجن المقاطعة عند الساعة 7:18 صباح الاثنين (11.18 ت غ)، قبل أن يطلق سراحه في الساعة 10:50 بالتوقيت المحلي بعد توقيعه تعهدا.
ونشرت الشرطة صورة لوودز بدا فيها متعبا وقد أطلق لحيته بعض الشيء.
وبحسب موقع أخبار المشاهير تي ام زد كوم استنادا إلى مصادر قضائية، فقد تم إيقاف وودز بسبب "شرود في القيادة بعرض الطريق"، مشيرا إلى أن اللاعب رفض الخضوع لفحص الكشف عن نسبة الكحول في جسمه.
وكتب وودز: "أنا أفهم خطورة ما فعلته وأتحمل كامل المسؤولية عن أفعالي"، مضيفا "أعتذر من كل قلبي لعائلتي وأصدقائي وجمهوري. أنا أيضا أتمنى الأفضل لنفسي".
وأنهى وودز، الفائز بلقب 14 بطولة كبرى ضمن عالم الغولف، موسمه في نيسان/أبريل الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية جديدة في ظهره، هي الرابعة له منذ عام 2014.
وأعلن وودز الأسبوع الماضي على موقعه الإلكتروني أنه "يرغب في العودة إلى لعب الغولف" رغم أنه لا يعرف متى سيعود إلى المضمار.
وغاب وودز 15 شهرا في الفترة بين عامي 2015 و2016، وحاول العودة نهاية عام 2016. ولم يخض سوى مسابقتين هما هيرو وورلد تشالنج (حل في المركز الخامس عشر) وفارمرز اينشورنس اوبن (أقصي في الدور الثاني).
واضطر وودز إلى الانسحاب من الدور الثاني لبطولة دبي مطلع شباط/فبراير الماضي بسبب آلام في الظهر، ولم يعد إلى المنافسات منذ ذلك الوقت.
ولم يحرز وودز أي لقب في الغراند سلام منذ تتويجه ببطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 2008.
ولم تقتصر المشاكل التي واجهها وودز على المعاناة الصحية، إذ أدى حادث سير خارج منزله في فلوريدا في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 إلى سلسلة أنباء غير متوقعة، توجت بكشف خيانات أدت إلى انهيار زواجه، ما دفعه إلى أخذ إجازة من الغولف حتى العام التالي. كما أنه خسر العديد من الشركات الراعية له.