وذكر بيان أنّ المحكمة الرياضية ثبتت القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية الدولية ضد إيكاترينا جنيدنكو متسابقة الدراجات على المضمار بإلغاء نتائجها في أولمبياد لندن 2012 وكذلك إلغاء نتائج ماريا أباكوموفا التي نالت فضية رمي الرمح وتاتيانا ليبيديفا صاحبة فضية الوثب الطويل والوثب الثلاثي في دورة بكين الأولمبية.

وتمّ إلغاء نتائج الثلاثة في الأولمبياد عقب إعادة اختبار عينات ليتم الكشف عن وجود مادة محظورة.

وطعنت الرياضيات الروسيات على الإيقاف أمام المحكمة على أمل أن تبطل الأخيرة تلك القرارات.

وأضاف بيان إعلامي صدر اليوم الخميس: "وجدت لجنة تابعة للمحكمة الرياضية أنّ من تقدمن بالطعن لم يستطعن إثبات أنّ أساليب الاختبار التي اتبعتها المعامل والتي أدت لظهور نتائج إيجابية للعينات ضد كل واحدة منهن..كانت غير صالحة علمياً وفقاً للمعايير التي يجب تطبيقها".

وألقت حالات تعاطي المنشطات بظلالها الكثيفة على الرياضة الروسية منذ 2015 على خلفية سلسلة من الفضائح والتي وصلت لذروتها بإيقاف اللجنة الأولمبية الدولية لمشاركة البلاد في دورة بيونغتشانغ الأولمبية الشتوية التي أقيمت هذا العام.

وأضافت اللجنة الأولمبية الدولية أنها وجدت أدلة على وجود "تلاعب ممنهج لا سابق له" في نظام مكافحة المنشطات ممّا أدّى لسلسلة من الإيقافات لرياضيين روس.

ونفت روسيا، التي استعادت بعد ذلك وضعها في الحركة الأولمبية، وجود تعاطي للمنشطات برعاية الدولة وتعهدت بالعمل مع المؤسسات والاتحادات الرياضية الدولية للمساعدة في التخلص من تعاطي المواد المحظورة.

واعتزلت ليبيديفا، التي لا تزال تحمل ذهبية الوثب الطويل في أولمبياد أثينا 2004 وفضية الوثب الثلاثي في أولمبياد سيدني 2000، المنافسات في 2013.