إعادة انتخاب ماغليوني رئيساً لاتحاد السباحة
أعيد السبت انتخاب الأوروغوياني خوليو ماغليوني (81 عاماً) رئيساً للاتحاد الدولي للسباحة، ونائبه الأول الكويتي حسين المسلم على رغم فضيحة الفساد التي طالته قبل أيام، ونفى ضلوعه فيها.
ونال ماغليوني الذي أفاد من تعديل في قوانين الاتحاد عام 2015 يلغي الحد الأقصى لسن مسؤوليه، 258 صوتاً، في مقابل 77 لمنافسه الإيطالي باولو باريلي (63 عاماً).
وقال الرئيس المنتخب رداً على سؤال عن وجود نية لتنحيه بعد إعادة انتخابه "لا بد وأنكم مجانين! أشعر أنني بصحة جيدة وأعيد انتخابي لولاية تمتد أربعة أعوام"، وذلك على هامش بطولة العالم للسباحة المقامة حالياً في بودابست، وتستمر حتى 30 تموز/يوليو.
إلى ذلك، أعيد انتخاب المسلم (57 عاماً) المرشح الوحيد لمنصب النائب الأول، بعد أيام من نشر صحيفتي "ذا تايمز" البريطانية و"دير شبيغل" الألمانية الأربعاء، تسجيلاً صوتياً يسمع فيه المسلم وهو يطلب عبر وسيط عمولة بقيمة 10% من قيمة بعض عقود الرعاية.
وبصفته المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، طالب المسلم بحسب التسجيل، بـ "عمولات" على عقود تراوح قيمتها "ما بين 40 و50 مليون دولار". ويتعلق التسجيل بحديث بين وكيل صيني متخصص في مجال التسويق، والمسلم الذي اقترح أن يحصل بشكل منفصل على نسبة 10% من أي صفقات رعاية تبرم لصالح المجلس.
ونفى المسلم في تصريحات صحافية لاحقة ارتكاب أي مخالفة، متهماً رئيس الاتحاد الإيراني للسباحة محسن رضواني بمحاولة زعزعة الثقة به مع اقتراب انتخابات الاتحاد الدولي، وهو ما نفاه أيضاً رضواني.
واعتبر المسلم في تصريحات لوكالة فرانس برس في العاصمة المجرية بعد عملية التصويت، أن ما اعتبرها محاولات من رضواني للتأثير على إعادة انتخابه لمنصبه "لم تنجح".
ونفى المجلس الأولمبي ارتكاب أي من مسؤوليه مخالفات، بينما أشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنها أحالت الادعاءات على محقق النزاهة.