لاودروب لموقعنا: "من يتوّج بلقب يستحقه حتى لو حالفه الحظ"
حديث خاص مع أسطورة الكرة الدنماركية مايكل لاودروب عقب نهائي كأس أمم أوروبا 2016.
باريس - إيلي المندلق
تصوير: سامر الرجال
أكّد مايكل لاودروب النجم الدولي الدنماركي السابق في حديث خاص لموقعنا عقب نهائي يورو 2016 أن المباراة كانت صعبة على الطرفين مشيراً في الوقت عينه إلى أن المنتخب البرتغالي رغم خسارته لجهود رونالدو وتفوق فرنسا، تمكن من الظفر بالمباراة وتحقيق أول لقب في تاريخ الكرة البرتغالية.
وتوجّت البرتغال بلقب يورو 2016 الأحد بفوزها على فرنسا المضيفة بعد التمديد بهدف سجله إيدير في الدقيقة 109 رغم سيطرة فرنسا على المباراة وأفضليتها أمام المرمى.
وقال لاودروب الذي قاد الدنمارك للفوز بكأس القارات عام 1995: "الفرنسيون أضاعوا الكثير من الفرص الكبيرة خصوصاً في الدقائق العشرين الأولى وهم سيطروا على المباراة وهددوا المرمى البرتغالي طوال الوقت. كانوا قريبين جداً من حسم النتيجة في أكثر من مناسبة، وكادوا يفوزون أيضاً في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي لولا اصطدام كرة المهاجم جينياك بالقائم في الثواني الأخيرة من المباراة. . الخسارة جاءت مخيبة جداً بالنسبة لهم".
وأضاف لاودروب (52 عاماً) الذي يعمل محللاً في التلفزيون الدنماركي: "البرتغال عرفت أيضاً كيف تدافع، وعوّض الفريق خروج رونالدو المبكر بسبب إصابته، وفي الشوطين الإضافيين نجح إيدير في تسجيل هدف من فرصة واحدة".
وإن كانت البرتغال تستحق اللقب خصوصاً بعد طريقة تأهلها من الدور الأول بثلاثة تعادلات وتفاوت أدائها من مباراة لأخرى قال الدنماركي لاعب برشلونة القديم ومدرب لخويا القطري في موسم 2014-2015: "الفائز ببطولة ما يستحق دائماً اللقب، خصوصاً في البطولات الكبيرة مثل كأس أمم أوروبا، بالتأكيد تستحق اللقب عندما تفوز على منتخبات كبيرة وتتوّج من بين 24 فريق".
يذكر أن لاودروب الذي دافع عن ألوان كل من أياكس ويوفنتوس ولاتسيو وبرشلونة وريال مدريد، يعتبر أفضل لاعب في تاريخ الكرة الدنماركية بخوضه 104 مباريات وتسجيله 37 هدف في مسيرة مشرقة، تخللتها نقطة سوداء وحيدة عندما لم يشارك مع بلاده في كأس أمم أوروبا 1992 التي توجت بها بلاده على حساب ألمانيا بسبب خلافه مع المدرب آنذاك.