اسبانيا..امتاع،اقناع..فوز وتأهل
على ملعب اليانز ريفيير بمدينة نيس وفي إطار الجولة الثانية من دور المجموعات للمجموعة الرابعة تواجه المتادور الاسباني وجنود بلاد الأناضول، الاسبان لتأكيد انتصارهم وتحقيق تأهل مبكر فيما سعى الأتراك لتدارك موقفهم بعد هزيمة كرواتيا.
مدربا المنتخبين اعتمدا معا على خطة 4-3-3 ففي الجانب الاسباني وعلى غرار المباراة الأولى دخل العجوز ديل بوسكي بنفس الأسماء لكنه غبر شيئا ما من مهامهم خاصة فيما يتعلق بالجهة اليمنى والتي عانى منها الفوريا روخا في أولى مبارياته بعدما ظل خوانفران يقوم مهامه الهجومية والدفاعية دون مساعدة نظرا لدخول كل من سيلفا وفابريغاس للعمق لذا رأينا سيسك والدون اينييستا يتبادلان الأدوار فيما بينهما فرأينا ما مرة أندريس متواجدا على الجهة اليمنى لدعم خوانفران كما يبدو أن المدرب العجوز أعطى تعليمات لسيلفا بالبقاء لأكبر وقت ممكن كجناح وعدم الميلان للعمق إلا عند الضرورة أو لفسح المجال للظهير الأيمن فرأينا اليوم جهة يمنى قوية ومساهمة كثيرا في الهجمات الحمراء على مقياس الجهة اليسرى التي تواجد بها كل من القطار ألبا والمبدع ذو 29 ربيعا نوليتو والذي كان من أبرز لاعبي هاته المباراة فقد خلق الفارق بمهاراته، تحركاته ، تمريراته سواء منها العرضية أو في العمق أو على الجناح للمتقدم خوردي بعد أن يكون قد خلق له المساحة للصعود وإضافة زيادة عددية على الرواق.