ووقع بوفون (40 عاماً) الذي أعلن في نهاية الموسم المنصرم رحيله عن يوفنتوس، الجمعة عقداً لسنة واحدة مع النادي الباريسي المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، مع خيار التمديد سنة إضافية.

وفي مؤتمره الصحافي مع رئيس النادي القطري ناصر الخليفي، اختار بوفون عباراته بعناية، وقال للصحافيين "أحد لم يعدني هنا بأن أكون أساسياً (...) لكني أتطلع لإثبات هويتي كحارس مرمى كبير".

أضاف "كنت دائماً الحارس الرقم 1 في بارما، وفي يوفنتوس، ومع المنتخب، إلا أن أحداً لم يبلغني بأنني سأكون الخيار التلقائي" في باريس.

وتابع "لطالما كنت لاعباً استحق مركزه الأساسي على أرض الملعب"، في إشارة ضمنية من الحارس المخضرم الذي خاض 176 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي، في أن يكون الحارس الأساسي للنادي الباريسي.

وشغل هذا المركز في الموسم الماضي الفرنسي ألفونس أريولا، على حساب الحارس الألماني كيفن تراب.

وتابع بوفون "صحيح أنني في الأربعين من عمري، لكني في قمة مستواي الذهني والبدني، وأدرك جيداً وجود أهداف معينة في أي فريق، لذا على الجميع التعاون لتحقيقها. لدينا جميعنا الوقت الكافي لنلعب اثناء الموسم، وسأبذل قصارى جهدي لتحضير زملائي في شكل جيد".

وخلال مؤتمره الصحافي في ملعب بارك دي برانس، بدا بوفون مسترخياً وغير متوتر، ووزع ابتسامته على الحاضرين. وكان بطل العالم 2006 في الصورة الملائمة التي شاء الظهور بها في المحطة الأخيرة، ربما، من حياته الكروية، وهو الذي دافع عن ألوان ناديين فقط طوال مسيرته، هما بارما (1991-2001) ثم يوفنتوس (2001-2018)، قبل التحاقه بسان جيرمان.

ويسعى بوفون وناديه الجديد، لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى.

وقال الحارس "أمضيت 10 أعوام مع بارما و17 عاماً مع يوفنتوس حيث شعرت بالراحة كثيراً (...) أبحث باستمرار عن مواجهة تحديات جديدة. أريد أن أتعلم شيئاً جديداً في سعيي لتأكيد أني الحارس الأفضل".