وتأهلت السويد من الملحق الاوروبي بعد ان حرمت ايطاليا من المشاركة في النهائيات لاول مرة منذ 60 عاما بفوزها عليها 1-صفر ذهابا وتعادلها معها سلبا في الاياب.

وتلعب السويد في النهائيات التي تستضيفها روسيا من 14 حزيران/يونيو الى 15 تموز/يوليو، ضمن المجموعة السادسة مع المانيا حاملة اللقب والمكسيك وكوريا الجنوبية، في حين فشلت تشيلي، بطلة اميركا الجنوبية (كوبا اميركا) عامي 2015 و2016، في حجز مقعد لها.

وسيطرت تشيلي ميداينا من البداية، ورغم المساحات الشاسعة التي تركها المنتخب السويدي بتباعد خطوطه، افتقدت المحاولات التشيلية الى اللمسة الاخيرة الناجحة، خصوصا عبر الكسيس سانشيز مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي وارتورو فيدال لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني.

ولاحت الفرصة الاولى لتشيلي عندما سدد ادواردو فارغاس كرة بعيدة خادعة نجح الحارس السويدي كريستوفر نوردفيلدت في تحويلها الى ركنية لعبت وارتدت من الدفاع الى "المحارب" فيدال اطلقها قوية من خارج المنطقة في سقف الشبكة (22) مسجلا هدفه الدولي الـ 24 في 99 مباراة خاضها مع منتخب بلاده منذ 2007.

لكن الرد السويدي جاء سريعا بعد تمريرة من فيكتور كلايسون من بين اربعة لاعبين تشيليين الى اولا تويفونن داخل المنطقة تابعها مباشرة ارضية في الشباك التشيلية (23)، وهو الهدف الدولي الثالث عشر لمهاجم تولوز الفرنسي في 56 مباراة منذ 2007 ايضا.
وارسل ماوريسو ايسلا كرة عرضية من الجهة اليمنى امام المرمى السويدي تابعها القائد سانشيز في الشباك، لكنه كان في وضع تسلل (25)، غاب بعد ذلك التهديد المباشر للمرميين حتى نهاية الشوط الاول الذي شهدت دقائقه الاخيرة خشونة وتدافعا بين اللاعبين.

وتكرر سيناريو بداية الشوط الاول في الثاني مع سيطرة ميدانية للضيوف، لكن الفرص الحقيقية ندرت من الجانبين قبل ان يترجم التشيليون تفوقهم بهدف الفوز في الوقت بدل الضائع عندما سدد سانشيز كرة من مسافة قريبة بعدما كسر التسلل صدها الحارس نوردفيلدت فارتدت الى البديل ماركو بولادوس فأعادها بقوة الى الشباك (90+1).