بوفون الأربعيني يرى أنه لا يزال مفيداً للمنتخب الإيطالي
اعتبر الحارس المخضرم جانلويجي بوفون الذي بلغ الأربعين من العمر، أنّه لا يزال مفيداً للمنتخب الإيطالي لكرة القدم وقادراً على المساهمة في مستقبله، بعد عودته عن اعتزاله الدولي.
وكان نجم نادي يوفنتوس قد اعتزل اللعب دولياً العام الماضي بعد فشل المنتخب الإيطالي في التأهل إلى كأس العالم روسيا FIFA 2018 للمرة الأولى منذ 60 عاماً، إلا أنّه عاد مجدداً إلى تشكيلة المدرب المؤقت للمنتخب لويجي دي بياجيو، ومن المقرر أن يشارك في مباراتين وديتين يخوضهما المنتخب ضد الأرجنتين اليوم الجمعة، وإنكلترا في 27 آذار/مارس الحالي.
وفي مؤتمر صحافي قبل المباراة الأولى، قال بوفون الذي سيعود إلى حمل شارة قائد المنتخب: "الجميع يعرفون الحقيقة، دوري في التشكيلة كان دائماً ايجابياً ودائماً ما ساهمت في تقريب الناس (اللاعبين) من بعضهم البعض، دائماً ما وضعت الأولوية للمجموعة بدلاً مني".
وقال بوفون الذي خاض 175 مباراة دولية (رقم قياسي أوروبي) وكان ضمن التشكيلة الإيطالية التي أحرزت عام 2006 لقبها العالمي الرابع: "أنا لست هنا (مع المنتخب مجدداً) للاستعراض، للتبجح، لا زال في مقدوري أن أكون مفيداً، ربما بلغت الأربعين من العمر لكنني حارس يوفنتوس".
وكان بوفون ألمح سابقاً إلى أنّ هذا الموسم قد يكون الأخير له في كرة القدم، إلا أنّه ترك المجال مفتوحاً حول احتمال حصول تبدل في هذا المسار، لا سيما وأنّ فريقه يمضي بثبات نحو لقب الدوري المحلي، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال الحارس الأسطوري: "لا أعتقد أن مباراتي الأخيرة ستكون مع يوفنتوس أو المنتخب، إلا أنّها في مطلق الأحوال ستكون هادئة وعادية".
وكان دي بياجيو الذي يتولى بشكل مؤقت الإشراف على المنتخب بعد إقالة مدربه السابق جانبييرو فنتورا في أعقاب الفشل في بلوغ كأس العالم روسيا FIFA 2018، قد استدعى في وقت سابق من هذا الشهر بوفون إلى التشكيلة.
ولم يكن هذا الاستدعاء مفاجئاً، إذ سبق للحارس المخضرم الذي دافع عن ألوان المنتخب الإيطالي لفترة تمتد 20 عاماً، أن أعرب عن استعداده للعودة إلى تشكيلته في حال طلب منه ذلك.