سوبر غلوب – سان جيرمان يهزم الترجي التونسي
سواعد باريس سان جيرمان الفرنسي تستهل مشاركتها في "سوبر غلوب" بالفوز على الترجي التونسي.
استهل الترجي التونسي مشاركته في بطولة العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد (سوبر غلوب 2016) المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة بالخسارة أمام فريق باريس سان جيرمان الفرنسي
بنتيجة 31-38 ليفقد حظوظه في التأهل إلى الدور التالي بعد التعديلات التي تم إدخالها على نظام البطولة التي صارت تقضي بخروج المغلوب.
ويواجه باريس سان جيرمان في نصف النهائي نادي كيلتشي البولندي والذي نجح في تجاوز تاوباتي البرازيلي بصعوبة بالغة 33-30.
وسيخوض الترجي مباراة ضد فريق توباتي البرازيلي في حين اقترب باريس سان جيرمان خطوة إضافية من المنافسة على اللقب حيث يعد أحد أبرز المنافسين مع فوكسي برلين الألماني.
وبالرغم من التفاوت في موازين القوى، إلا أن ممثل كرة اليد التونسية تمكن من تقديم مستويات جيدة للغاية خلال شوط المباراة الأول، الذي لم يزد فيه الفارق عن هدف أو هدفين بل وشهد تقدم الترجي مع الوصول إلى المنتصف بفارق هدفين.
ويدين الفريق بذلك إلى لاعبيه كمال العلويني وأسامة البوغانمي وحارسه المخضرم مروان مقايز غير أن خبرة النجم نيكولا كراباتيتش وزميله دانييل ناس صنعت الفارق في اللحظات الصعبة لتنتهي هذه الفترة على نتيجة 21-18.
وفي الشوط الثاني، واصل الترجي أداءه الجيد، غير أن بعض الأخطاء الفردية وكثرة الاستبعادات حالت دون تسجيل العديد من الأهداف المؤثرة، خاصة في آخر الدقائق لينجح فريق العاصمة الفرنسية، المشارك في البطولة ببطاقة دعوة من الاتحاد الدولي لكرة اليد، في حسم المواجهة لمصلحتهـ مستغلاً التراجع الكبير في أداء منافسه مع نهاية الشوطـ، لينجح في انهاء المواجهة على فارق عريض استقر عند سبعة أهداف بنتيجة 38-31.
وتعرض لخويا القطري بطل مسابقة الأندية الأسيوية لكرة اليد إلى الخسارة أمام فوكسي برلين بنتيجة 25-27.
وظهرت المباراة متوازنة بشكل كبير، بالرغم من أن فوكسي برلين يعد من أقوى الأندية الأوروبية، وحصد لقب بطولة النسخة الماضية من سوبر غلوب لتنتهي الفترة الأولى على فارق هدفين، 14-12 غير أن ذلك لم يمنع أبناء التونسي ثابت محفوظ من الدفاع عن حظوظ الفوز بكل قوة.
ولولا بعض الأخطاء، وضعف استثمار الفرص الحاسمة، خاصة التي أتيحت لوجدي سنان، لكان لخويا قريباً من قلب الطاولة، ليخسر بالتالي مباراته بسبب جزئيات بسيطة خاصة وأن النقص العددي الذي لعب به في بعض الفترات قد أثر على أدائه دفاعياً وهجومياً.
وسيكتفي لخويا بخوض الأدوار الترتيبية من أجل انهاء مشاركته في أفضل مركز ممكن.