فرنسا وكرواتيا يستعيدان الثقة ويواصلان المشوار بثبات
بعد كبوة الفرنسيين غير المتوقعة في الدور الأول أمام المستضيفة بولندا، وسقوط الكروات أمام النرويج.. الثنائي المرشّح للقب يستعيد عافيته في الدور الرئيسي.
واصل المنتخبان الفرنسي والكرواتي شقّ طريقهما بثبات نحو الأدوار المقبلة، عقب فوز الأول على بيلاروسيا والثاني على مقدونيا، اليوم الخميس لحساب افتتاح مواجهات الدور الرئيسي من بطولة أمم أوروبا لكرة اليد المقامة حالياً في بولندا وتتواصل حتى 31 من كانون الثاني/يناير الحالي.
في المباراة الأولى على أرض "تورون أرينا" في كراكوف، أبان المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، عن عزيمة قوية لاستعادة صورته كبطل قوي، خصوصاً بعد أن اهتزّت هيبته في ختام الدور الأول بتكبّد هزيمة قاسية على يدي صاحب الأرض، منتخب بولندا بنتيجة (31-25).
رجال المدرب المحنك كلود أونيستا فرضوا سيطرتهم منذ البداية منهين الشوط الأول بنتيجة عريضة (20-5)، وفي الشوط الثاني تواصلت الهيمنة بفضل أداء عال لأفضل لاعب في العالم، المايسترو والمنسق الرائع نيكولا كاراباتيتش الذي دوّن 9 أهداف كاملة ساعدت الخبراء على إنهاء اللقاء بفارق 11 هدفاً كاملاً (34-23).
في المباراة الثانية ضمن منافسات المجموعة ذاتها، نجحت كرواتيا في مواصلة عروضها القوية بتغلبها على مقدونيا بنتيجة (34-24).
الكروات الذين حلّوا في وصافة مجموعتهم الثانية في الدور الأول، تمكنوا من السيطرة على نظيرهم المقدوني المتحفّز بقيادة نجم برشلونة الإسباني كيريل لازاروف، وتفوّقوا في الشوط الأول بنتيجة (17-13)، قبل أن يتمّوا المهمة بنجاح في النصف الثاني من المواجهة التي برز فيها الثنائي، الكرواتي إيفان سليسكوفيتش (6 أهداف) والمقدوني ديان ماناشكوف (7 أهداف).
بفضل هاذين الفوزين، نجحت كرواتيا بالإضافة إلى فرنسا في بلوغ النقطة الرابعة مع العلم أنهما تمتعتا بنقطتي حوافز إضافيتين بفضل نتائجهما في الدور الأول، كما تمتلك أيضاً بولندا والنرويج 4 نقاط حوافز كاملة كونهما متصدرتا المجموعتين الأولى والثانية توالياً، وبإمكان أحدهما تعزيز الرصيد ليبلغ النقطة السادسة بعد حسم مواجهتهما المرتقبة بشدة بعد غد السبت، في حين تتذيل مقدونيا وبيلاروسيا المجموعة برصيد خال من النقاط.