التداعيات المترتبة على تولي ليكنس تدريب المنتخب الجزائري
ليكنس مدرباً للجزائر: اختيار مفاجئ قد يقضي على طموح الجيل الذهبي
بعد أكثر من أسبوعين من الانتظار والترقب، أي منذ واقعة التمرد الذي قاده سفيان فيغولي للإطاحة بالتقني الصربي ميلوفان راييفاتش المنسحب مكرها لا بطلا مباشرة بعد نهاية مباراة الجزائر الكاميرون مساء يوم الأحد 09 أكتوبر المنصرم( 1/1)، أعلن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاج محمد روراوة تعاقده مع التقني البلجيكي المخضرم العائد جورج ليكنس لقيادة المنتخب الجزائري لكرة القدم خلفا للتقني الصربي الذي لم يعمر إلا 3 أشهر فقط مع المنتخب الجزائري الأول ليغادر منصبه والجزائر من الباب الضيق مهانا. ويأتي ذلك مخالفا لكل التوقعات من قبل الخبراء والصحفيين وأنصار محاربي الصحراء لعدة اعتبارات أهمها:
1-أن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كثيرا ما روّج لأسماء مدربين من المستوى العالي لخلافة التقني الصربي، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، عندما قال في تصريحات للتلفزيون الجزائري العمومي الأسبوع الماضي، بأن الاتحادية تملك الإمكانات للتعاقد مع مدرب كبير و"عالمي"، وأن المدربين هم من يتهافت على الفاف قصد تدريب "الخضر"، قبل أن يصدم الجميع بالتعاقد مع المدرب جورج ليكنس الذي لا يليق بتاتا بالمنتخب الوطني، أحد أفضل منتخبات القارة السمراء في الوقت الحالي، ولا بسمعة وإمكانات الاتحاد الجزائري.
2-أن انتداب التقني البلجيكي ذي ال67 سنة جاء بعد 24 ساعة فقط من إقالته من تدريب فريق لوكران البلجيكي، إثر تسجيله ثالث انهزام على التوالي وعلى أرضه أمام فريق أوستيندي، مساء يوم الثلاثاء برسم الجولة الـ12 من الدوري البلجيكي المتواضع جدا، حيث تركه محتلا المركز الـ 12 برصيد 10 نقاط فقط، بدلا من استقالته المفيدة له معنويا وللفريق ماليا.
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا