ليفربول ينتظر تتويج محمد صلاح بأهم جوائزه الفردية الإثنين
يأمل نادي ليفربول أن يكون يوم الاثنين استثنائياً لنجمه المصري محمد صلاح لينال مكافأة تطوره المستمر.
مازن الريس
لمتابعة المزيد من مقالات الكاتب اضغط هنا
ينتظر ليفربول ومحمد صلاح يوم الاثنين الموافق للحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول الحالي، الساعة الثامنة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة، للاحتفال مع هداف ليفربول الأول محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب أفريقي.
وتشير جميع المعطيات إلى تتويج صلاح نجم ليفربول الاثنين بجائزة أفضل لاعب أفريقي التي تنظمها شبكة BBC البريطانية، والتي تمنح بناءً على التصويت الذي انتهى في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
ولم يتمكن أيّ لاعب من الوصول إلى ما فعله محمد صلاح 2017 سواء مع ليفربول الإنكليزي أو قبله مع روما الإيطالي وكذلك مع المنتخب المصري مما يعني أنّ مسألة تتويجه بإحدى أهم جوائز أفريقيا الفردية مسألة وقت لا أكثر.
ويتنافس صلاح متصدر لائحة هدافي الدوري الإنكليزي مع ليفربول، يتنافس على الجائزة مع كلّ من الغابوني أوباميانغ لاعب بوروسيا دورتموند الألماني وزميله السنغالي ساديو مانيه وزميله القادم الغيني نبي كيتا لاعب لايبزيغ الحالي والنيجيري فيكتور موسيس من تشيلسي.
صلاح ونصف موسم استثنائي وآخر متوازن
ولم يصل أيّ لاعب من الأربعة المذكورين إلى ما أداء صلاح مع ليفربول هذا الموسم إذ يعاني أوباميانغ مع دورتموند وأبعدت الإصابة مانيه لفترة طويلة، ولم تخدم نتائج لايبزيغ في دوري الأبطال نجمه كيتا، كما لعب موسيس 8 مباريات فقط مع تشيلسي من أصل 15 في الدوري.
وإذا ما عدنا لمنتصف الموسم الماضي عندما احتل صلاح وصافة الدوري الإيطالي مع روما نجد الحظوظ متكافئة مع أفضلية طفيفة لمنافسيه نظراً لتصدر أوباميانغ لجدول هدافي البوندسليغا وقيادة مانيه ليفربول للتأهل إلى أبطال أوروبا إضافة للإشادة بلايبزيغ وصيف الموسم الفائت مع كيتا وفوز موسيس بلقب الدوري الممتاز مع تشيلسي.
صلاح الأبرز على المستوى الدولي
لا يمكن مقارنة ما قدمه صلاح مع منتخب مصر في 2017 مع ما فعله أيّ لاعب آخر من منافسيه فبطل مصر الخلوق قاد بلاده لنهائي أفريقيا لمواجهة الكاميرون التي توجت باللقب (لم يصل أي لاعب من منافسي صلاح لنصف نهائي أفريقيا).
أما الحدث الأهم وهو تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم فإنّ دور صلاح يرتفع للمقارنة بأفضل لاعبي العالم وليس أفريقيا وحسب، علماً أنّ مانيه وموسيس فقط تأهلا مع السنغال ونيجريا للمونديال بينما غابت الغابون وغينيا.
لجيش صلاح كلمة الفصل
لم يعد خفياً على أحد أنّ محمد صلاح يملك جيشاً إلكترونياً فرضه مستواه الملفت وتواضعه الملحوظ عند التعامل مع عشاقه، وحتى بالمقارنة مع منافسيه فإنّ عدد متابعي صلاح على تويتر فقط يفوق أوباميانغ وموسيس بأضعاف.
إضافة إلى محبي صلاح على صفحاته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي فإنّ الصفحات الداعمة لصاحب الـ(25 عاماً) مثل التراس محمد صلاح وغيرها لعبت دوراً بارزاً في هيمنة "مومو" على العديد من الجوائز الفردية، وهنا يجب أن نذكر أن الجائزة تعود إلى التصويت إذ اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بطلبات التصويت لصلاح كي يحصد الجائزة المستحقة، وذلك في الفترة التي كان بها التصويت مفتوحاً.
الجائزة التي نالها محمد أبو تريكة ومحمد بركات من قبل تنتظر أن يستلمها صلاح من آخر عربي توّج بها وهو النجم الجزائري الآخر رياض محرز.