كأس القارات 2017: المانيا تلحق بتشيلي الى المباراة النهائية
بلغت المانيا بطلة العالم المباراة النهائية لكأس القارات في كرة القدم للمرة الاولى.
وسجل ليون غوريتسكا (6 و8) وتيمو فيرنر (59) والألماني - اللبناني أمين يونس (90+1) اهداف المانيا، وماركو فابيان (89) هدف المكسيك.
وكانت أفضل نتيجة للألمان في كأس القارات المركز الثالث عام 2005 على ارضها عندما تغلبت على المكسيك 4-3 في اخر مواجهة بين المنتخبين.
وهو الفوز الخامس لالمانيا على المكسيك في 11 مواجهة بينهما مقابل 5 تعادلات وخسارة واحدة (صفر-2 وديا في 15 تموز/يوليو 1985).
وتلتقي المانيا في النهائي الاحد المقبل في سان بطرسبورغ مع تشيلي بطلة اميركا الجنوبية التي كانت اول المتأهلين بفوزها على أمس الاربعاء على البرتغال 3-صفر بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).
في المقابل، فشلت المكسيك في بلوغ النهائي الثاني في المسابقة بعد الاول عام 1999 عندما نالت اللقب على حساب البرازيل.
وقال "بدأنا بطريقة جيدة من خلال تسجيل هدفين مبكرين بواسطة غوريتسكا ما جعل مهمتنا اكثر سهولة.
الواقعية والفعالية الالمانية
وحسمت المانيا التي تخوض البطولة بتشكيلتها الرديفة بقرار من مدربها يواكيم لوف الذي قرر اراحة النجوم، نتيجة المباراة مبكرا بفضل واقعية وفعالية لاعبيها خصوصا نجم شالكه غوريتسكا الذي سجل ثنائية في دقيقتين رافعا رصيده الى 3 اهداف في البطولة وتصدر لائحة الهدافين مع فيرنر مسجل الهدف الثالث بفارق هدف واحد امام زميلهما لارس شتيندل وقائد البرتغال كريستيانو رونالدو.
وحاولت المكسيك فرض افضليتها في بداية المباراة بيد ان شباب المانشافت كانوا الافضل انتشارا في الملعب وسدوا كل المنافذ المؤدية الى حارس مرمى برشلونة الاسباني مارك-اندريه تير شتيغن.
ولم تتغير الامور في الشوط الثاني، ففي الوقت الذي نزلت فيه المكسيك بقوة بغية العودة في نتيجة المباراة، وجه شباب المانشافت الضربة القاضية بتسجيل الهدف الثالث.
ونجحت المكسيك في تسجيل هدف الشرف عبر البديل ماركو فابيان (89)، لكن البديل الآخر امين يونس رد بإضافته الهدف الرابع للألمان (90+1).
وتصدرت المانيا بتشكيلتها الشابة بأقل معدل وسطي في اعمار اللاعبين بين جميع المشاركين (24 عاما و4 اشهر) المجموعة الثانية بفوزين على استراليا والكاميرون وتعادل مع تشيلي، في حين حلت المكسيك ثانية بفارق الاهداف خلف البرتغال في المجموعة الاولى بعد التعادل معها وفوزها على روسيا ونيوزيلندا.
هدفان سريعان
وقال قائد منتخب المانيا جوليان دراكسلر "بدأنا بطريقة جيدة من خلال تسجيل هدفين مبكرين بواسطة غوريتسكا ما جعل مهمتنا اكثر سهولة".
وعن تشيلي منافس فريقه في المباراة النهائية قال دراكسلر "سبق ان التقينا في الدور الاول وندرك بأنهم فريق قوي قد يكون من اقوى المنتخبات التي شاهدت خلال هذه البطولة. امل ان يتمتع أنصار اللعبة بنهائي كبير".
اما مدرب المكسيك خوان كارلوس اوسوريو فقال "طريقتنا في اللعب تعتمد على الهجوم بلا هوادة، نحاول الهجوم بطريقة مستمرة وقد دفعنا ثمن ذلك في بداية المباراة. لقد استحق المنتخب الالماني الفوز، والنتيجة ربما تشير الى ان الفارق كان كبيرا جدا بين الفريقين لكن الحقيقة هي عكس ذلك".