كأس أمير قطر: هدف حمرون القاتل يهدي اللقب للسد
توج السد بلقب كأس أمير قطر لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بعد تغلبه 2-1 على منافسه الريان في المباراة النهائية الجمعة.
وعلى ستاد خليفة الدولي أحد الملاعب التي ستستضيف مونديال 2022 بقطر، افتتح رودريغو تاباتا النتيجة لفريقه الريان في الدقيقة 49 حيث نجح في مناسبتين مغالطة حارس مرمى السد سعد الشيب لكن حسن الهيدوس تمكن من معادلة النتيجة لفريقه السد (56ركلة جزاء).
وفي الوقت بدل الضائع، أنهى الجزائري يوغرطة حمرون المواجهة بهدف قاتل جاء بعد تمريرة جميلة من تشافي ليستلمها الجزائري ويسددها بكل قوة مغالطاً الحارس عمر باري.
وضمن السد الذي عزز رقمه القياسي في المسابقة، اللعب مباشرة في مسابقة دوري أبطال آسيا الموسم المقبل بعد غياب لموسمين.
وهو اللقب الثاني للسد هذا الموسم بعد فوزه بكأس قطر، وعوض اخفاقاته في الموسمين الماضيين حيث لم يحقق فيهما أي لقب.
وقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الكأس إلى فريق السد، في حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جاني إنفانتينو، في المباراة التي شهدها نحو 40 ألف متفرج.
وبني ستاد خليفة الدولي عام 1976 وأعيد تأهيله بشكل كامل وتزويده بنظام تكييف متطور شكل أحد محاور الملف القطري المقدم لاستضافة البطولة الكروية الأبرز عالمياً.
وهي المرة الثانية يخضع فيها الملعب لعملية تأهيل منذ انشائه، وبات يتسع لأربعين ألف متفرج وسيستضيف المباريات حتى الدور ربع النهائي من المونديال، إضافة إلى بطولة العالم لألعاب القوى 2019.
وجاءت المباراة قوية ومثيرة وتفوق السد في الشوط الأول وكان الاقرب إلى التسجيل لولا اهدار لاعبيه فرصاً سهلة.
وتغير الحال في الشوط الثاني بعد انتفاضة الريان ومشاركة مهاجمه سيباستيان سوريا، فنجح في افتتاح التسجيل عبر تاباتا الذي استغل كرة عرضية وسط الدفاع وسددها داخل المرمى.
ورد السد بهجوم قوي وشرس واستطاع بعد مرور 6 دقائق إدراك التعادل بركلة جزاء انبرى لها الهيدوس بنجاح.
وتبادل الفريقان الهجمات دون تغيير في النتيجة، وفي الوقت الذي كان فيه الفريقان يتجهان إلى الاحتكام إلى ركلات الترجيح قاد تشافي هجمة مرتدة ومرر كرة على طبق من ذهب إلى حمرون الذي راوغ أحد المدافعين وتوغل داخل المنطقة وسددها قوية داخل المرمى.
واعتلى السد منصة تتويج مسابقة كأس أمير قطر للمرة السادسة عشرة في تاريخه والثالثة له على التوالي بعد أعوام 2014 و2015.
وفوت الريان على نفسه فرصة التتويج باللقب السابع في تاريخه بعد أعوام 1999 و2004 و2006 و2010 و2011 و2013.