سيميوني برأس مرفوع وإنريكي يعترف بالأخطاء
أكد الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني أن فريقه خرج من كأس الملك "مرفوع الرأس"، بعد تعادله مع برشلونة على ملعب "كامب نو"، بنتيجة 1-1 في إياب نصف النهائي، أمس الثلاثاء.
وقال سيميوني: "الفتيان لعبوا بشغف وبروح عالية، خرجنا من البطولة ولكن ستظل رؤوسنا مرفوعة ".
وودع أتلتيكو مدريد بطولة كأس ملك إسبانيا بعد أن سقط أمام برشلونة في مجموع نتيجة لقائي الذهاب والعودة للدور نصف النهائي بنتيجة 3 -2.
وأضاف المدرب الأرجنتيني، قائلاً: "كنت أرغب في التواجد في النهائي، ولكن يجب أن أنظر إلى الجانب الإيجابي، هذه المباراة تمثل دافعا لنا".
وأشار سيميوني، الذي أعرب عن رضاه عن سيطرة فريقه على مجريات اللعب خلال بعض فترات المباراة والتألق في النواحي الفردية للاعبيه، أنه يأمل في أن يشكل هذا اللقاء دفعة لأتلتيكو مدريد خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حتى نهاية منافسات بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وتابع قائلاً: "هذه المباراة والشوط الثاني من مباراة الذهاب يشكلان دافعاً كبيراً لنا".
واختتم سيميوني قائلاً: "ولكن نهنئ برشلونة لأنه تمكن من التعامل مع جميع المواقف بشكل جيد"، في إشارة إلى القرارات التحكيمية المثيرة، التي
شهدتها المباراة، والتي تضمنت إشهار البطاقة الحمراء في ثلاث مناسبات واحتساب ركلة جزاء وإلغاء هدف لكل فريق.
بدوره أكد لويس انريكي، مدرب برشلونة أن فريقه تأهل إلى النهائي بفضل "مميزاته الخاصة"، معترفاً في الوقت نفسه بأن على لاعبيه تحسين مستوى أدائهم.
وقال إنريكي: "لقد مررت بوقت سيء طوال المباراة، يجب أن نخضع هذه المباراة للتحليل".
وأضاف مدرب الفريق الكتالوني، قائلاً: "الفريق كان يعاني في المباراة والمنافس أيضاً، لقد قلت أن نتيجة مباراة الذهاب خادعة وهو ما تبين صحته،
أتلتيكو مدريد كان خطيراً منذ البداية ولكن الحظ كان حليفنا اليوم، حتى لو لم نكن نستحق المرور في مباراة اليوم فنحن نستحق التأهل بشكل عام".
وتابع: "نحن في النهائي بفضل مميزاتنا الخاصة".
وأرجع إنريكي الأخطاء الكثيرة، التي وقع فيها فريقه إلى التوتر وجدول المباريات المزدحم، مؤكداً في الوقت نفسه أن على فريقه أن يحسن من أدائه فيما تبقى من عمر الموسم.
واختتم قائلاً: "يجب على برشلونة أن يظهر بالشكل، الذي يلائمنا، وهو ما لم يحدث اليوم".