ونال سيميوني الجائزة الخاصة بمدربي الأندية فقط بعد صراع شديد مع زيدان الذي أتى في المركز الثاني فيما ذهب المركز الثالث للإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي الإنكليزي.

وحصد سيميوني الجائزة للمرة الأولى في تاريخه بالرغم من خسارة فريقه أتلتيكو مدريد الإسباني لنهائي دوري أبطال أوروبا أمام جاره ريال مدريد الذي يشرف زيدان على تدريبه منذ بداية 2016.

واختار 56 من الخبراء من العديد من دول العالم المدرب الأرجنتيني نظراً لأداء فريقه المميز في الموسم الفائت والذي حرمته ركلات الترجيح من الفوز بلقب أبطال أوروبا.

وجمع سيميوني 113 نقطة بفارق خمس نقاط فقط عن زيدان بينما تمكن رانييري من حصد 86 نقطة والوصول إلى المركز الثالث عقب فوزه بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليستر سيتي.

وخلف سيميوني لويس إنريكي مدرب برشلونة الإسباني الذي نال الجائزة في 2015، لكنه حلّ في المرتبة السادسة هذا العام (24 نقطة).

ولم يجد البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يتربع على قائمة أكثر من حصد الجائزة (أربع مرات) مكاناً له بين أول عشر أسماء وكان ذلك منطقياً جداً نظراً لإقالته من تشيلسي الإنكليزي السنة الفائتة.

وجاء الترتيب على النحو الآتي:

1 - سيميوني (113 نقطة)

2 - زيدان (108)

3 - رانييري (86)

4 - الإسباني بيب غوارديولا (بايرن ميونيخ الألماني  - مانشستر سيتي الإنكليزي 62 نقطة)

5 - الإسباني يوناي إيمري (إشبيلية - باريس سان جيرمان الفرنسي 38)

6 إنريكي (24)

7 - الألماني يورغن كلوب (ليفربول الإنكليزي 16)

8 - الأرجنتيني بوكيتينيو (توتنهام الإنكليزي 15)

9 - الإيطالي ماسيميليانو أليغري (يوفنتوس 6)

10 - الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني (ماميلودي) (5)