متابعة - ماز الريس

وحطم رونالدو بالهاتريك الذي سجله على ألافيس رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما وصل للهاتريك رقم 38 مع ريال مدريد في جميع المنافسات متجاوزاً ميسي مع برشلونة (37).

كما أنّ هذا الهاتريك هو رقم 31 في الليغا للدون (ميسي 26).

وأنهى كريستيانو رونالدو صياماً عن التهديف في سانتياغو برنابيو دام أربع مباريات لأول مرة في تاريخه، وهو ما كان سبباً مباشراً في توجيه الانتقادات له وإعادة الحديث عن انتهاء صلاحيته كونه بلغ الـ31 عاماً من عمره.

وسجّل رونالدو هدف التعادل أمام ديبورتيفو ألافيس في الدقيقة السابعة عشرة من ركلة جزاء قبل أن يمنح ريال مدريد الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة والثلاثين من تسديدة رائعة، ليتقدم ريال 2-1 في الشوط الأول من اللقاء المقام ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني.

وأثارت ركلة الجزاء الأولى (أول هدف هذا الموسم من ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في الدوري الإسباني)، الكثير من الجدل حيث رأى البعض أنّ الكرة ارتطمت برأس اللاعب إلا أنّ الخبير التحكيمي جمال الشريف رأى أنّها مستحقة بسبب وجود لمس باليد.

وعاد رونالدو في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت 4-1 ليفرض نفسهنجماً للقاء حيث تحصل على ركلة جزاء أضاعها (79) وعوّض الإخفاق بإضافة الهدف الرابع لفريقه والثالث له (88).

وكان رونالدو المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب في العالم منذ أشهر قليلة فقط بسبب فوزه مع ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا وببطولة أوروبا مع البرتغال لكنه تعرض للكثير من الانتقادات بداية الموسم إثر انخفاض مستواه بعد عودته من إصابةٍ غيبته أكثر من شهرين.

وبات ألافيس الذي سبق وفجر مفاجأة بالفوز على برشلونة حامل اللقب، هو الضحية رقم 31 التي يسجل ضدها رونالدو في الليغا، كما أنّ (ثنائية) قائد البرتغال هي الأولى في الليغا منذ 24 مايو/أيار الماضي (أمام ديبورتيفو لاكورونا) والهاتريك هو الأول أيضاً منذ لقاء سلتا فيغو في أذار/مارس.

واستمر ريال مدريد في الصدارة حين رفع رصيده إلى 24 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن إشبيلية الثاني مؤقتاً.