رابح ماجر يعد بفتح صفحة جديدة
وعد رابح ماجر المدرب الجديد للمنتخب الجزائري بفتح صفحة جديدة والعمل على اخراج "الخضر" من أزمتهم.
وقال ماجر في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، هو الأول له بعد تعيينه مدرباً جديداً خلفاً للإسباني لوكاس ألكاراز، إن المنتخب الجزائري يمر بأزمة لا أحد يرضى بها، لافتاً إلى أن هدفه الرئيس هو تشكيل فريق قوي قادر على بلوغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا 2019، مثلما اتفق عليه مع الاتحاد الجزائري.
وأضاف:"انتهى عهد تعيين مدرب للمنتخب كل 4 أشهر. أعدكم بأنه لن يكون هناك أي إخفاق في المنتخب الذي ينتظره مستقبل باهر.
نحن هنا لإعادة الثقة للاعبين المحليين أو المحترفين في الخارج".
ونوه ماجر، أنه يستعد لفتح صفحة جديدة، وأنه لن ينتقم من أولئك الذين أبعدوه من المنتخب في وقت سابق، في إشارة إلى رئيس الاتحاد الجزائري السابق، محمد روراوة.
وأضاف قائلاً:"ليس لدي أي مشكلة لا مع فيغولي ولا مع أي لاعب آخر محترف، بدليل أنني زرت محرز وسليماني في ليستر، وبراهيمي في بورتو. استبعاد محرز وسليماني وبن طالب بات من الماضي، سنفتح صفحة جديدة ومخطئ من يعتقد أن هذا الجيل انتهى".
وأكد ماجر، أنه لن يحدث ثورة على تشكيلة المنتخب الجزائري استعدادا لمباراة نيجيريا المقررة في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، مشيراً إلى أنه يتعين على الجهاز الفني أن يتعامل مع الموضوع بذكاء.
كما شدد على أن المنتخب يجب أن يضم أفضل اللاعبين بعيداً عن العاطفة.
واعترف ماجر بأنه ارتكب أخطاء عندما تولي تدريب المنتخب وعمره 32 عاماً، مؤكداً أنه نضج وبات أقوى نفسياً اليوم.
ودافع ماجر عن خيار تعيينه مدرباً للمنتخب الجزائري مؤكداً أنه يمتلك الشهادات التي تسمح له بتدريب " الخضر"، رغم أنه شدد على أفضل شهادة يملكها هي مشواره الكروي. كما أكد أن اسمه لم يفرض من قبل الحكومة على الاتحاد الجزائري لأن ذلك يمثل إهانة للاتحاد الجزائري ولرئيسه خير الدين زطشي.