وعُيّن بينيتيز - الذي بدأ الموسم في قيادة ريال مدريد - مدرّباً لنيوكاسل في آذار/مارس الماضي في محاولة لإبعاده عن منطقة الهبوط لكنه فشل في ذلك. 

وفاز المدرّب الإسباني (56 عاماً) بثلاث من عشر مباريات له مع نيوكاسل الذي أنهى الموسم في المركز 18 بفارق نقطتين عن غريمه المحلي سندرلاند صاحب المركز 17 والذي نجح في البقاء بالدوري الممتاز.

وامتلك بينيتيز - الذي تولى المسؤولية خلفاً لستيف مكلارين - بنداً في عقده يتيح له الرحيل عن ملعب "سانت جيمس بارك" إذا هبط نيوكاسل، لكنه وقّع عقداً جديداً سيبقيه حتى عام 2019.

وقال المدرّب الفائز بدوري أبطال اوروبا مع ليفربول عام 2005 في بيان نشره موقع نيوكاسل على الإنترنت: "أنا سعيد للغاية بالبقاء في نيوكاسل يونايتد، الحب الذي أشعر به من المشجّعين كان أثره كبيراً في قراري بالبقاء إضافة لعلاقتي مع المدير لي تشارنلي وكلّ الإدارة".

وبينما فشل بينيتيز في إنقاذ نيوكاسل من الهبوط فإنه نال حبّ الجماهير بعد تطوّر سريع في الأداء،كما قاده في مسيرة من ستّ مباريات خالية من الهزائم وأنهى الموسم بفوزٍ ساحق (5-1) على توتنهام هوتسبر.