وأفرجت المجلة التي انفصلت هذا العام عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تنظيم جائزة أفضل لاعب في العالم عن قائمة من 15 نجماً على أن تعلن عن الأسماء المتبقية خلال اليوم.

ويعدّ رونالدو من أبرز المرشحين للفوز بالجائزة خاصة وأنّه انتصر مع ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا وفاز ببطولة أوروبا مع البرتغال هذه السنة.

وكشفت المجلة الفرنسية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ستعلن هوية الفائز في 13 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وضمّت القائمة المكونة من 30 لاعباً كل من:

الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبلجيكي كيفن دي بروين (مانشستر سيتي الإنكليزي).

الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ (بوروسيا دورتموند الالماني).

الويلزي غاريث بايل والبرتغالي كريستيانو رونالدو والالماني طوني كروس والكرواتي لوكا مودريتش والبرتغالي بيبي والإسباني سيرجيو راموس (ريال مدريد الإسباني)

حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون والأرجنتينيان باولو ديبالا وغونزالو هيغواين (يوفنتوس).

الأوروغوياني دييغو غودين والفرنسي أنطوان غريزمان والاسباني كوكي (اتلتيكو مدريد الاسباني) 

السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي بول بوغبا (مانشستر يونايتد الإنكليزي).

الإسباني أندريس إنييستا والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز (برشلونة الإسباني).

البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألمانيان توماس مولر وحارس المرمى مانويل نوير والتشيلي ارتورو فيدال (بايرن ميونيخ الألماني).

حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس (توتنهام الإنكليزي).

الجزائري رياض محرز والإنكليزي جيمي فاردي (ليستر سيتي الإنكليزي).

حارس المرمى البرتغالي روي باتريسيو (سبورتينغ لشبونة البرتغالي).

الفرنسي ديميتري باييت (وست هام يونايتد الانكليزي)

وكان قد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة في اللعبة بأنّ نظاماً جديداً سيدخل حيز التنفيذ تحت كنف المجلة من دون التعاون مع الفيفا كما كانت الحال في السنوات الأخيرة.

وستقوم مجموعة من الصحافيين بالتصويت لاختيار أفضل لاعب في العالم كما كانت الحال في السابق قبل دمج هذه الجائزة، في حين لن يصوت مدربو المنتخبات الوطنية وقادتها من الآن وصاعداً.

ورأت المجلة في فترة سابقة أنّ هذه المسألة تضيف المزيد من الحيادية في التصويت لأنّ "الصحافيين لا يملكون زملاء (في المنتخب الوطني) للدفاع عنهم وليسوا مضطرين للمحافظة على الأجواء في غرف الملابس"، في إشارة منها إلى اضطرار قادة المنتخبات والمدربين لمنح أصواتهم إلى مواطنيهم من أجل تجنب أي إحراج.

ومن جهته سيستمر الفيفا في منح هذه الجائزة لأفضل لاعب ولاعبة في العالم.