وذلك في إجراءات ذات صلة بالتحقيقات الجارية بشان قضية الفساد المعروفة باسم سولي و التي يُتَهَمُ فيها رئيس الاتحاد السابق آنخيل ماريا فيار.

وقد داهم الأمن الاسباني مقر الاتحاد الكتالوني لكرة القدم خصوصاً وأن سوبياس كان رئيساً له حتى وقت قريب قبل تولي منصب نائب رئيس الاتحاد الإسباني  لاسيما أنه يعتبر بمثابة رجل الثقة بالنسبة للويس روبياليس الذي شغل منصب الرئيس.

من جهته أصدر الاتحاد الاسباني بياناً أكد فيه أنه يحترم إلى أقصى حد الإجراءات القضائية الجديدة.

وجاء في البيان أن الاتحاد الملكي الإسباني يحترم كافة الاجراءات التي تقوم بها السلطات القضائية المحلية في ما يتعلق بقضية المداهمة والاعتقال والذي يتعلق بقضية سولي.

وقال الاتحاد إنه في هذا الوقت من المهم الحصول على كافة المعلومات ليتسنى له التصرف بدقة ومسؤولية مع الالتزام بمعايير الشفافية لكي يبنى على الشىء مقتضاه.