انتهي اللقاء مبكراً بالنسبة لأغلب المشاهدين في مصر ، التحليل الفني لا يهمنا الآن فنجمنا الأوحد و الأهم خرج مصاباً في الدقيقة 30 من عمر المباراة النهائية و انهاها مبكراً لنا أو لمعظمنا

الكل قلوبه كانت بين ركبتيه خوفاً و هلعاً علي إبنهم او أخيهم أو قدوتهم محمد صلاح هذا صحيح .. ضربة " غشيمة " من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد و مدافعهم الأبرزلتتحول مشاهدة المباراة علي المقاهي و التجمعات المصرية إلي " حفلة " لسب راموس و والدته و ربما عائلته و إسبانيا كلها !!راموس الظالم .. نعم راموس ظلمنا و ظلم صلاح قبلنا بهذا العنف و الوحشية -الكروية -المبالغ فيها و انا متأكد انه كان قاصداً ما فعله ، في لقطة اقل ما توصف به انها ابتعدت عن الروح و الاخلاق الرياضية التي تنادي بها الفيفا - اللعب النظيف او Fair Play - حتي و لو اعتذر راموس الف مرة فلن يقبله احد و لن ينسي فعلته.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا