YOURZONE - بارتوميو وإدارته في قفص الاتهام
تنتاب جماهير وعشاق نادي برشلونة حالة من الإحباط نتيجة الوتيرة البطيئة لميركاتو فريقها هذا العام.
حيث كانت عودة إبن النادي الكاتالوني الشاب الإسباني جيرارد ديوليفيو بعد تفعيل بند خيار إعادة الشراء من نادي إيفيرتون الإنجليزي الصفقة الأولى لإدارة بارتوميو هذا الموسم رغم إرتباط النادي بعديد اللاعبين على شاكلة الإيطالي ماركو فيراتي والإسباني هيكتور بيليرين والفرنسي عثمان ديمبيلي وبدرجة أقل البرازيليين باولينيو وفيليب كوتينيو والإسباني الشاب داني سيبايوس الذي دخل إسمه لحلبة الصراع مع ريال مدريد مؤخرا إلا أن بارتوميو وطاقمه الإداري لم يتمكن من الظفر بأي إسم من ما سلف ذكره رغم الحوافز التي يضمنها النادي لإستقطاب اللاعبين.
بداية مع متوسط ميدان نادي باريس سان جيرمان فيراتي الذي تصدرت صوره عناوين الصحافة المكتوبة الموالية للفريق منذ نهاية الموسم الماضي وكانت كمية التصريحات التي نقلت عنه كفيلة بأن يحلم أي مشجع بسيط للنادي برؤية جوهرة وسط الميدان يصول ويجول في أرجاء الكامب نو،إلا أن مباشرة اللاعب للتمارين الجماعية مع فريقه وتقديمه لإعتذار رسمي عن التصريحات التي أدلى بها وكيل أعماله والتي قربته من برشلونة سابقا وهي العلامات التي من شأنها أن تجعل من صفقة إنتقال فيراتي لبرشلونة بعيدة المنال.
نعرج على الظهير الأيمن للأرسنال بيليرين الذي رأى فيه عشاق النادي الحل لمشكلة المدافع الأيمن التي أرقت النادي منذ خروج داني ألفيس،وكانت الأطماع في عودة اللاعب لبيته الأم على طريقة فابريغاس سنة 2012 غير أن تمسك مدربه الفرنسي آرسين فينغر وإدارة ناديه بخدماته جعلت الباب يغلق أمام أطماع بارتوميو و إدارة برشلونة اللذين سيكتفون ربما بأليكس فيدال وسيرجي روبيرتو لشغل هذا المركز.
اللاعب الثالث الذي تداول إسمه كثيرا داخل أروقة البلاوغرانا هو لاعب بوروسيا دورتموند ديمبيلي الذي شق طريقه خلال موسم واحد نحو النجومية وبات مطلوبا من عديد الأندية الإنجليزية إضافة لنادي برشلونة ومسييريها اللذين رأو في اللاعب البديل المناسب لثلاثي المقدمة ولاعبا يعطي مزيدا من الخيارات التكتيكية لفالفيردي غير أن المطالب المالية المرتفعة لناديه من جهة وعدم مقدرة الجانب الإسباني في إقناع اللاعب من جهة أخرى جعلت من الصفقة مجرد كلام جرائد لغاية التعاقد مع ديولوفيو الذي أنهى أي فرصة لتحويل ديمبيلي لبرشلونة.
أما بخصوص البرازيليين باولينيو وفيليب كوتينيو فالأول طفا إسمه للساحة بعد التأكد من عدم التعاقد مع فيراتي ،غير أن مطالبة ناديه الصيني بأكثر من أربعين مليون يورو نظير إتمام صفقة تحويله جعلت برشلونة يتراجع قليلا ،أما الثاني فيبدوا أن خروجه من ليفربول بات مستحيلا بعد إقتناعه بالمشروع الجديد للفريق تحت إدارة كلوب بعدما كانت الجماهير الكاتالونية تراه خير خليفة للرسام إينييستا.