بعد فوز الوداد الرياضي بلقب دوري أبطال أفريقيا، وتأهل منتخب المغرب لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، وتتويج المحليين بكأس افريقيا، وتقديم البلد طلب استضافة كأس العالم 2026، جاء مرور الفرق المغربية الأربعة لدور مجموعات كل من دوري أبطال أفريقيا والدور الثاني من كأس الكونفدرالية ليكون استمرار توهُّج الكرة المغربية في القارة السمراء.

بداية الاستمرار كانت مع نهضة بركان، ممثل شرق المغرب في كأس الكونفدرالية، ضرب بموازين القوى عرض الحائط، وتفوّق على النادي الافريقي التونسي ذهاباً وإياباً، دافعاً به خارج دائرة السباق نحو دور المجموعات، وحاجزاً لنفسه مكاناً في الدور الثاني، في محاولة للعبور لأول مرة في تاريخه.

حامل اللقب، الوداد الرياضي، وفي طريقه للحفاظ عليه، أزاح ويليام سفيل، الفريق الإيفواري عجز عن رد دين الذهاب (7-2) رغم توعُّد مدربه في مباراة الإياب (2-0).

الرجاء الرياضي، غيابه عن المنافسات القارية لثلاث سنوات كان حافزاً للعودة القوية، وباب بداية الرجوع كان نواديبو الموريتاني، جار المغرب جغرافياً، لم يجاري نسق الرجاء المرتفع في مباراة الإياب (4-2)، ليحترم منطق التاريخ، حتى إجراء ثاني الأدوار.

صفة التاريخ حملتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وفيتا كلوب الكونغولي، نتيجة اللقاء (2-2) عبرت بالجديديين لدور المجموعات من دوري أبطال افريقيا لأول مرة في تاريخه، ليكون آخر ضلع للرباعي المغربي في افريقيا.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا