هذا المقال يأتيكم من YOUR ZONE

1 - كلاسيكو الكون كان دائماً معياراً للتقييم الحقيقي

وهو أمر صحيح للغاية فالمواجهات بين الريال والبارسا كانت دائما وستبقى المحك الحقيقي لقياس مدى الجاهزية الكروية لدى قطبي الكرة الإسبانية.

والحقيقة أن ديربي هذا الموسم يأتي في ظروف جد خاصة وبمعطيات جديدة للغاية. فداخل القلعة البيضاء فقدت كتيبة زيزو الكثير من بريقها مقارنة مع الموسم الفائت في ظل الإصابات المتكررة التي تعرض لها غاريث بيل والتي منعته من حضور أهم المحطات الكروية للنادي الملكي هذا الموسم.

الدون هو الٱخر ليس في أحسن حال ومستواه غير مستقر ويبدو أنه لم يعد حاسما كما كان في السابق، في حين يمر بنزيمة بفترة جفاف تهديفية غير مسبوقة الأمر الذي وضعه تحت نبال المشجعين والصحافة الموالية للقلعة البيضاء.

وحده الفوز بلقب كأس العالم للأندية أمام غريميو قد يعيد ترتيب أوراق النادي الملكي قبل خوض الكلاسيكو أمام البارسا.

2 - البارسا مقنع حتى في ظل غياب نايمار

حتى في ظل غياب نايمار الملتحق بحديقة الأمراء حافظ البارسا على توازنه بشكل كبير، ويبدو أنه تجاوز مرحلة غياب النجم البرازيلي ونجح في إيجاد بدائل كروية لملأ الفجوة الهجومية بدليل تسيده الليغا بفارق مريح عن منافسيه.

صحيح أن الكثافة الهجومية لم تعد كما كانت لكن للإنصاف قدم ليونيل ميسي أداءً قويا ونجح في حسم العديد من المباريات كما هي عادته .

عودة سواريز لمستواه مؤخرا قد تكون هي الأخرى ضرورية للخروج بأفضل نتيجة أمام رفاق مودريتش في الكلاسيكو القادم، وإن كان عشاق عظيم كاطالونيا في إنتظار صفقة من عيار ثقيل تعيد للبارسا رعبه الهجومي كما كان الحال زمن الثلاثي الخالد ميسي، سواريز، نا يمار أو م س ن كما إتفق الكل على ذلك.

ومع ذلك فالصفقات الكروية كثبان رملية متحركة لا يؤمن لها قرار في عالم الكرة. تحية خاصة لكوتينيو.

لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا