هل سيكون كلاسيكو دراماتيكي يطيح بإنريكي؟
كل شئ مرهون بأقدام ال MSN
لا صوت يعلو هذه الأيام في أسبانيا بل في أوربا كلها على صوت كلاسيكو الأرض. هذه المباراة التي تخطف الأبصاروتجعل محبي كرة القدم في جميع أنحاء المعمورة يتسمرون أمام شاشات التليفزيون لمتابعة تسعين دقيقة تجمع كل فنون ومتعة وشغف كرة القدم.
وسيدخل لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة هذه المباراة ولا خيار له سوى الفوز لتذليل الفارق بينه وبين ريال مدريد الذي يبلغ ست نقاط إذا ما أراد الإستمرار في المنافسة على لقب الليجا الذي يبتعد عنه شيئاً فشيئاً مع توالي المباريات وإستمرار العروض الباهتة للفريق الكتالوني.
ورغم إعتقاد البعض أن البارسا يمتلك افضلية الأرض والجمهور إلا أن خوض الفريق هذا الكلاسيكو على أرضه في ظل هذه المعطيات يزيد من صعوبة اللقاء بل وتمنح الأفضلية لمنافس يتقدم بفارق مريح وترضيه نقطة التعادل مما سيجعل الدفاع أول أولوياته مع الإعتمادعلى الهجمات المرتدة التي يتقنها بسبب سرعة مهاجميه وفي نفس الوقت هي نقطة الضعف الأبرز لمدافعي وخط وسط برشلونة. وقد نجح زيدان في ذلك من قبل وحقق الفوز في أول كلاسيكو له في الكامب نو.
ولأن الفوز لن يأتي إلا بالهجوم فقط فإن إنريكي سيكون مضطراً للعب الكل في الكل وسيكون مضطراُ لترك مساحات كبيرة في دفاعه الذي يعاني أصلاُ مما يجعلنا نجزم بإستقباله هدف على الأقل إن لم يكن أكثر مما سيجعل مصير المباراة مرتبط بإبتكاره حلولاً هجومية عجز عن إيجادها طويلاً في الفترة الماضية.
أضف إلى ذلك كله تألق الريال في الفترة الماضية مع زيزو الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه مدرب من طينة الكبار يجيد الدفاع والهجوم بنفس القوة والكفاءة.
إذن فوز برشلونة سيتوقف على تسجيله عدداً من الأهداف أكبر من التي سيتقبلها غالباً وهذا سيكون مرهوناُ بأقدام ال MSNفهل يفعلونها ويعيدون الحياة للوتشو؟ أم يحدث المتوقع ويكون كلاسيكو دراماتيكي يطيح بإنريكي خارج أسوار الكامب نو إن لم يكن الأن ففي أخر الموسم.