هل ستجلب نسور قاسيون الفرحة للشعب السوري؟
تأمل جماهير الكرة السورية من تحقيق منتخبها نتيجة إيجابية تنعش من حظوظ نسور قاسيون في إكمال طريق الحلم والوصول لنهائيات روسيا 2018.
وعلى ملعب هانغ جيبات يلعب المنتخب السوري يوم الخميس 23 آذار اللقاء الأول له في مرحلة الإياب من تصفيات مونديال روسيا، وذلك عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت مكة، وتنتظر نسور قاسيون مباراة مهمة مع المنتخب الأوزباكستاني ثالث المجموعة الأولى والذي تمكن من هزيمة المنتخب السوري في مباراة الذهاب بهدف نظيف.
يشهد اللقاء عودة نجم الكرة السورية ولاعب الكويت الكويتي فراس الخطيب إلى قائمة المنتخب السوري بعد غياب دام 4 سنوات بسبب مشاكل تتعلق بالحرب التي تجري في سوريا، ولعل عودة كابتن المنتخب السوري تكون بوابة تبعث الروح للاعبي المنتخب السوري في محاولة لزرع الفرحة التي استعصت سنوات عن السوريين، ومن يدري قد تكون كرة القدم وسيلة لإدخال السرور لواحدة من أتعس دول العالم.
وفي تصريح للمدير الفني أيمن الحكيم أكد خلاله أهمية المباراة وحصول فريقه على الثلاث نقاط التي ستكون بوابة لعبور المباريات المقبلة، الأجواء إيجابية كانت في معسكر تدريب المنتحب السوري في مدينة سيرم بان الماليزية وخصيصاً بعد عودة كابتن المنتخب السوري فراس الخطيب الذي يعول عليه كثيراً بفك العقم الهجومي لنسور قاسيون و تشكيل قوة في المقدمة مع مهاجم الهلال السعودي عمر خريبين.