فقير نحو ليفربول؟ 

أفادت تقارير صحافية فرنسية وإنكليزية أن انتقال نبيل فقير الذي يستعد لخوض مونديال 2018 في روسيا (من 14 حزيران/يونيو الى 15 تموز/يوليو)، بات وشيكاً. لاعب الوسط الفرنسي البالغ من العمر 24 عاماً، سينتقل من ليون إلى ليفربول مقابل مبلغ قدر بأكثر من 60 مليون يورو، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى النادي الفرنسي.

إلا أن النادي الفرنسي نفى هذه التقارير الجمعة معتبراً إياها "مزيفة".

وبالنسبة الى فريق "الحمر" الانكليزي، الهدف هو تعويض رحيل البرازيلي فيليبي كوتينيو إلى برشلونة الإسباني مطلع العام الحالي.

وسيكون فقير في حال انضمامه لليفربول، إضافة مهمة إلى تشكيلة الفريق الانكليزي، لاسيما خط هجومه الذي يضم الثلاثي المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه.

ومن بين الفرنسيين الاخرين، هناك لاعب موناكو توما ليمار الذي قد يتجه إلى انكلترا أيضاً. لقد كان مطلوباً جداً هناك في فترات الانتقالات الماضية لا سيما من قبل أرسنال الذي كان يشرف عليه مواطنه أرسين فينغر قبل أن يضع حداً لمشوار طويل استمر 22 عاماً منذ 1996.

حالة غريزمان      

في إسبانيا، يتصدر الفرنسي أنطوان غريزمان دائرة الاهتمامات. هل سيبقى مع أتلتيكو مدريد؟ لا تنفك الصحافة الكاتالونية منذ ستة أشهر عن الكتابة أن غريزمان سيلتحق ببرشلونة في الصيف مقابل دفع البند الجزائي في عقده والبالغ 100 مليون يورو.

لكن المهاجم الدولي الفرنسي يبدو متردداً وقد يمدد، حسب الصحافة الصادرة في العاصمة مدريد، عقده مع أتلتيكو الذي يدافع عن ألوانه منذ 2014 مع أجر سنوي مغر يصل إلى 20 مليون يورو.

خيار غريزمان مرتبط اولاً بسوق الانتقالات لبرشلونة الذي يتعين عليه أيضاً ايجاد خطة بديلة، وقد يعمد إلى محاولة ضم الدنماركي كريستيان أريكسن لاعب توتنهام هوتسبر الانكليزي في حال فشل صفقة غريزمان.

أما ريال مدريد فيبدو في وضع لا يحسد عليه: بعد الرحيل غير المتوقع لمدربه الفرنسي زين الدين زيدان، يبحث النادي الملكي الفائز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، عن مدرب جديد لقيادة حملة الانتقالات الصيفية.

وفي قائمة بيع اللاعبين، يبرز اسم الويلزي غاريث بايل رغم أن قدوم مدرب جديد قد يخلط الأوراق من جديد. أما بالنسبة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيبدو غير سعيد براتبه وأثار الشكوك حول مستقبله، علماً أن عقده يمتد حتى 2021 مع بند جزائي خيالي يصل إلى مليار يورو.

مستقبل ليفاندوفسكي

في ألمانيا، مستقبل الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي يشعل النقاشات. فمنذ أن أعلن وكيل أعماله عن رغبة موكله باختبار تحد جديد، أصبح مهاجم بايرن ميونيخ هدفا لكل الشائعات. ليفاندوفسكي الذي يستعد مع منتخب بلاده للمونديال، لم ينف نيته بترك العملاق البافاري.

وتتوقع الصحافة المحلية انتقال هداف البوندسليغا في الموسم الفائت (29 هدفاً) إلى ريال مدريد، لكنها تذكر في الوقت نفسه باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي.

وبات بايرن ميونيخ على وشك إعارة لاعب وسطه البرتغالي ريناتو سانشيس إلى بنفيكا، ناديه الأصلي، من أجل استعادة المستوى الذي قدمه في كأس أوروبا 2016 حيث اختير أفضل لاعب شاب في البطولة.

ولم يستطع سانشيس البالغ 20 عاماً فرض نفسه في صفوف بايرن في موسم 2016-2017 فأعير إلى سوانسي سيتي الانكليزي دون أن يحقق النجاح المطلوب، وهبط النادي إلى الدرجة الأولى.

سان جيرمان وبوفون؟ 

يبدي سان جيرمان اهتماماً بضم الحارس الإيطالي المخضرم جانلويجي بوفون دون مقابل لأن النجم السابق ليوفنتوس غير مرتبط بأي عقد.

وفي حال قدوم بوفون إلى فرنسا، سيعاد خلط الأوراق بالنسبة إلى الفرنسي ألفونس أريولا الذي يرغب بالبقاء الحارس الأول لفريق العاصمة الفرنسية.

بيكر وميلينكوفيتش-سافيتش

في إيطاليا، الأسمان الأكثر تردداً هما للاعبين في قطبي العاصمة: البرازيلي أليسون حارس مرمى روما، والصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش لاعب وسط لاتسيو.

ووضع المشوار الناجح في دوري أبطال أوروبا والعائدات المرتفعة نسبياً فريق روما بعيداً عن عملية بيع الزامية. لكن في حال نجاحه في مونديال 2018، سيرتفع سعر البرازيلي أليسون المقدرة قيمته حالياً بنحو 70 مليون يورو بعد أن قدم موسماً مثيراً، وقد يتخلى عنه فريقه في حال قدم ريال مدريد أو ليفربول عرضًا بقيمة 100 مليون يورو.

من جانبه، سعر ميلينكوفيتش-سافيتش مرتفع. "120 مليون مثلاً؟" بحسب رئيس نادي لاتسيو كلاوديو لوتيتو، ""نعم، لكل قدم من قدميه".

وعلى غرار أليسون، لن يتحرك الصربي إلى أي مكان آخر قبل نهاية المونديال، وعلى الأرجح ليس بأقل من 100 مليون يورو.