مورينيو: حياتي كارثية في مانشستر
اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، أن حياته في المدينة، التي تقع شمال إنكلترا "كارثية" نوعاً ما، حيث أنه يجد نفسه حبيساً هناك في فندق "لوري" محاطاً بالمصورين.
وقال مورينيو في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورت" التليفزيونية: "بالنسبة للفندق والعلامة التجارية لشركة الملابس الراعية فالأمر يبدو رائعاً، لأن الجميع بات يعرف اسم الفندق وكل ما هو جديد لهذه العلامة التجارية، ولكن الأمر بالنسبة لي كارثي بعض الشيء".
وأضاف مورينيو، الذي لم يستبعد فكرة شراء بيتاً في المدينة الإنكليزية، قائلاً: "في بعض الأحيان أرغب في عبور الجسر والذهاب إلى أحد المطاعم ولكنني لا أتمكن من هذا، لن يكون بيتاً كبيراً كما يقولون ولكن ربما تكون شقة قريبة من مكان انتظار السيارات".
وكشف المدرب البرتغالي أنه يعيش في مانشستر بدون زوجته وأولاده، الذين يقيمون في العاصمة البريطانية لندن.
واستطرد مورينيو، قائلاً: " ابنتي تكمل عامها العشرين في الأسبوع المقبل، ابني سيكمل عامه الـ 17 خلال شهرين، إنهما يتمتعان بإمكانيات كبيرة، الجامعة في لندن وكرة القدم في لندن والأصدقاء، لا يستطيعون مرافقتي كما كانوا يفعلون من قبل".
تغيير مركز بوغبا!
من جهة اخرى، أشار مورينيو إلى أن بوغبا الذي يلعب في وسط الملعب يمكنه أن يصبح "ظاهرة في مركز قلب الدفاع".
وقال: "بنوعية تمريراته، ألعابه الهوائية، رشاقته مقارنة مع بنيته الجسدية، والنسق الدفاعي في لعبه سيكون ظاهرة في مركز قلب الدفاع".
وتابع: "يتطور في كل مباراة على كل الأصعدة. لم نتوقع أن يأتي بول إلى هنا ويصبح رائعاَ بين ليلة وضحاها".
وانضم بوغبا (23 عاماً) إلى يونايتد الصيف الماضي من يوفنتوس الإيطالي مقابل 105 ملايين يورو.
ورأى مدرب بورتو وتشيلسي وإنتر الإيطالي وريال مدريد الإسباني السابق أن "المشكلة ليست في مركزه. المشكلة ليست في الأسلوب التكتيكي، لكن اعتقد أنه يأتي من مكان تمارس فيه كرة القدم بطريقة مختلفة وهو بحاجة إلى الوقت كي يبلغ قمة مستواه، في مكان كرة القدم صعبة فيه للغاية، خصوصاً بالنسبة للاعبي الوسط".
ويلتقي يونايتد الأربعاء مع غريمه مانشستر سيتي في الدور الرابع من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في مواجهة جديدة لمورينيو مع الإسباني جوسيب غوارديولا.
والتقى الفريقان في مرحلة مبكرة من الدوري الإنكليزي الممتاز وتحديداً في المرحلة الرابعة وكانت الغلبة لسيتي 2-1، لكن "دربي" مانشستر يأتي هذه المرة في وقت يمر فيه الفريقان بفترة انعدام وزن، وخصوصاً يونايتد.