وتعرض أحد مشجعي يوفنتوس، والذي يحمل الجنسية البلجيكية، لإصابة نتجت عنها جروح في الصدر وفي إحدى الساقين.

واندلعت الاشتباكات العنيفة بين المشجعين المتعصبين للفريقين في حانة في أحد الشوارع في وسط مدينة إشبيلية.

وبعدها ، تجمع نحو 20 من المشجعين المتعصبين لنادي إشبيلية خارج الحانة وبدأت المواجهات بين الجانبين.

وتجري الشرطة الإسبانية تحقيقاً الآن في إصابة مشجعي يوفنتوس لمعرفة إذا ما كانت نتيجة طعن بالزجاج أم بالسكين أو بآلة حادة أخرى.

كما عثرت الشرطة على مشجع آخر ليوفنتوس، يحمل الجنسية الإيطالية، يعاني من إصابات ولكن حالته لم تتطلب التدخل الجراحي.

وعلى مسافة ثلاثة كيلومترات من الحانة التي اندلعت داخلها الاشتباكات، عثرت الشرطة على صبي مصاب بجرح في الرأس ينتمي لمشجعي إشبيلية.

ونُقل الصبي إلى المستشفى حيث تلقى الاسعافات قبل السماح له بمغادرة المستشفى.

ولم تلق الشرطة الإسبانية القبض حتى الآن على أي شخص له علاقة باندلاع هذه الاشتباكات رغم استمرار التحقيقات لكشف الحقائق.