أعلنت رابطة مشجعي نادي بورتسموث الإنكليزي لكرة القدم الاثنين، والمالكة لنحو نصف أسهمه منذ إشهار إفلاسه عام 2013، منحها الضوء الأخضر لبيع النادي إلى الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة وولت ديزني الأميركي مايكل إيسنر.

وصوت 2272 من أعضاء الرابطة (ما نسبته 80,3 بالمئة) على بيع حصتها البالغة 48,5 بالمئة، كما أن 12 مساهماً من أصل المساهمين الـ 16 الرئيسيين وافقوا على بيع حصصهم (32,9 بالمئة).

وكان رجل الأعمال الأميركي عرض من خلال مجموعته الاستثمارية في مجال الاعلام والترفيه "تورنانت"، نحو 5,67 ملايين جنيه إسترليني (7,4 ملايين دولار) لشراء غالبية الحصص في النادي الذي تأهل بنهاية الموسم إلى الدرجة الثالثة في إنكلترا.

وأورد النادي على موقعه الإلكتروني أن ما يتبقى حالياً "هو التفاوض على شروط البيع مع مجموعة "تورنانت" خلال الأسابيع المقبلة".

وقال رئيس رابطة المشجعين آشلي براون أن "المشجعين قرروا أن المالك المقبل للنادي سيكون مايكل إيسنر وتورنانت"، متمنياً له "التوفيق. نعتقد بأنه يفهم أهمية ملكية" النادي.

وكان بورتسموث الذي أحرز بطولة إنكلترا في 1949 و1950، فاز ببطولة نوادي الدرجة الرابعة هذا الموسم وصعد إلى مصاف أندية الثالثة ("ليغ وان")، وهو يحظى بشعبية واسعة في جنوب إنكلترا، وبلغ معدل الحاضرين في مبارياته هذا الموسم 16 ألفاً.

وأحرز بورتسموث لقب كأس إنكلترا 2008 وشارك للمرة الأخيرة في الدوري الممتاز في 2010، قبل أن يغرق في مشاكل مالية أدت إلى تراجعه بشكل كبير.

وتولى إيسنر (75 عاماً) رئاسة مجموعة ديزني في 1984، وحولها إلى إحدى أكبر مجموعات الترفيه والإعلام عالمياً، إلى حين استقالته من منصبه في 2005 إثر خلافات مع المساهمين.