محاربو الصحراء يتأهبون لاصطياد النسور وأسود التيرانجا
في مجموعة وصفت بأنها الأصعب في نهائيات كأس الأمم الأفريقية سيصطدم الشقيقين المغاربيين تونس والجزائر في المجموعة الثانية بجوار المنتخب السنغالي القوي بالإضاقة إلى منتخب زيمبابوي. وتبقى فرص المنتخبات الثلاثة التونسي والجزائري والسنغالي على الورق قائمة في التأهل ومرهونة بحالة اللاعبين والمردود الفني الذي سيقدمونه خلال البطولة.
وبالرغم من حالة عدم الإستقرار التي يعيشها المنتخب الجزائري بعد التعادل الأخير مع المنتخب الكاميروني في تصفيات كأس العالم وما أعقبها من إقالة المدير الفني الصربي ميلوفان راييفاتش إلا أن الوقت لازال متاحاّ للتعاقد مع مدير فني كفء يخوض مع المنتخب غمار منافسات "الكان" الذي يطمح الجمهور الجزائري في التتويج بلقبها للمرة الثانية في تاريخ الخضر.
ويعتبر محاربي الصحراء أصحاب الحظوظ الأكبر في التأهل للدور الثاني لما يضمه المنتخب من أسماء رنانة على المستوي الأوربي أهمها نجمي الثعالب رياض محرز وإسلام سليماني بالإضافة إلى فوزي غلام و ياسين براهيمي وسفيان فيجولي. ويبقي مدى تقدم الخضر في البطولة متوقفاّ على نجاح المدير الفني الجديد في إيجاد التناغم بين اللاعبين لأن مشكلة الجزائر الرئيسية في البطولة كانت دائماّ في ضعف الأداء الجماعي رغم وجود أسماء كبيرة.
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا