ما هو المطلوب من الفيلسوف في موسمه الأول مع السيتي
معيار النجاح والفشل
بعد أن أشاد به الجميع في البداية وبعد الخسارة الثقيلة من برشلونة أصبح الإسباني جوزيب جوارديولا في مرمى سهام النقد. وبدأ العديد من المراقبين والمحللين يتساءلون عن مدى قدرته على تطبيق فلسفته الشهيرة "التيكي تاكا" كع مانشستر سيتي في دوري قوي مثل البريميرليج وكذلك في المعترك القاري الأقوى دوري أبطال أوربا خاصة أن مانشستر سيتي يتعرض حالياّ لفترة إهتزاز في النتائج منذ الخسارة أمام توتنهام.
بل وإستغل بعض معارضي هذه الطريقة ذلك وسارعوا إلى إتهامه بالفشل مع "الستزنز"وأنه لن يحقق الهدف الأكبر الذي أتى من أجله وهو الفوز بدوري الأبطال مثلما حدث مع بايرن ميونخ لأن هذه الفلسفة لا تناسب إلا الليجا وبالأخص برشلونة.
وبالنظر إلى طبيعة وعقلية الإسباني سيكون من السهل إدراك أنه سيستمر في تطبيق "التيكي تاكا" لأنه يؤمن بالكرة الهجومية والمتعة في عالم الساحرة المستديرة. ولأن بيب أتى ليعمل على مشروع له إطار زمني ويتعامل مع إدارة محترفة تعي جيداّ أنه لا يملك عصا سحرية سيكون من الطبيعي أن يكون لهذا المشروع أهداف زمنية متدرجة يمكن معها التنبوء بمعايير النجاح والفشل لهذه التجربة.
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا