ويتطلع الوحدة المتصدر (8 نقاط) إلى تعزيز مركزه على حساب الحد الثاني (6 نقاط) في مواجهة صعبة خصوصاً بعد تجدد آمال الفريق البحريني في المنافسة على بطاقة التأهل للدور الثاني.

ويعول الوحدة على نجومه الدوليين للخروج بنتيجة إيجابية وأبرزهم قلب الدفاع عمرو ميداني والظهيران برهان صهيوني ووائل عيان وقطب الدفاع خالد مبيض وبجانبه أسامة أومري والمهاجم الدولي السابق رجا رافع.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي القوة الجوية العراقي الثالث (6 نقاط) مع الصفاء اللبناني الرابع الأخير (نقطة واحدة) في الدوحة.

ويأمل الجوية حامل اللقب في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي الصفاء الذين كسبوا نقطة واحدة فقط من تعادلهم مع الفريق العراقي في الجولة الاولى، قبل أن يتعرضوا لثلاث هزائم متتالية.

ويدرك الفريق العراقي أن أي تعثر سيبخر آماله في مواصلة حملة الدفاع عن لقبه في حال فوز الوحدة.

وتلعب الأندية السورية والعراقية مبارياتها المصنفة على ملاعبها، خارج أرضها بموجب حظر دولي وآسيوي نظراً للأوضاع الأمنية.

ويتأهل بطل كل من المجموعات الثماني إلى ربع النهائي (نصف نهائي غرب آسيا أو شرق آسيا).

الجيش لانعاش آماله               

وفي المجموعة الأولى، يأمل الجيش الثاني (6 نقاط) في إنعاش حظوظه في المنافسة أمام الأهلي الثالث (5 نقاط) في مواجهة تمثل الفرصة الأخيرة للطرفين.

ويعاني الجيش غيابات مؤثرة في خط هجومه لغياب هدافه المصاب محمد الواكد بسبب الاصابة، بينما لم تتأكد مشاركه هدافه الثاني محمد حمدكو.

وتأثر الجيش كثيراً بغياب هدافيه في الدوري المحلي وسقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه الكرامة الحمصي.

وكان الجيش فاز على الأهلي في الجولة الأولى 1-صفر.

وأعرب مدرب الأهلي جمال محمود عن ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة مثالية أمام الجيش، مشيراً إلى أن فريقه يعاني حالياً من المشاركة المزدوجة وضغط المباريات القارية والمحلية.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي السويق العماني الرابع الأخير (نقطتان) الزوراء العراقي المتصدر (8 نقاط) في مسقط.

ويسعى الزوراء إلى تعزيز صدارته وتجنب أي مفاجأة أمام السويق، وهو يدرك ان فوزه وتعثر الجيش سيمنحه بطاقة المجموعة.

وكان لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى صفر-صفر في الدوحة.

وقال مدرب الزوراء عصام حمد "نبحث في هذه المباراة عن الفوز (...) السويق فريق جيد وحسبنا له حسابات طبيعة المباراة التي نأمل حسمها، وهو يخوضها بين جمهوره".

ويدخل الزوراء المباراة بعد هزيمتين في الدوري المحلي.

في المقابل، يطمح الفريق العماني الذي يدربه مدرب المنتخب العراقي السابق حكيم شاكر، إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في دور المجموعات.