لم يخف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حزنه وغضبه من عدم تتويجه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا للموسم المنقضي 2014-2015 والتي عادت للأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني.

يبدو أن كريستيانو كان على علم مسبقاً بالنتيجة خاصة وأن تقاسيم وجهه أكدت خلال حفل قرعة دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا أنه ليس مرتاحاً فكان ينظر تكراراً للشاشة الكبيرة التي وضعت في أعلى المسرح ويلتفت للوراء تارة ويخرج لسانه تارة أخرى.

كان برتغالي ريال مدريد غاضباً بدليل أن ملامحه أكدت هذا الطرح فبات وجهه شاحباً وحتى تصفيقه على تتويج ميسي باللقب كان مجاملة لا غير لأن هذه الحركة قام بها دون أن يضحك وأعاد مرّة أخرى النظر إلى الأعلى.

غيرة كريستيانو من تتويج ميسي كانت ظاهرة للعيان وهذا أمر معقول وعادي بالنسبة لثنائي شغل الدنيا في الأعوام والمواسم الأخيرة وسيشغل الناس كذلك في قادم السنوات.

نال الساحر الأرجنتيني ميسي هذا اللقب للمرّة الثانية منذ استحداث المسابقة في موسم 2010-2011 والتي عادت فيها الأفضلية للاعب برشلونة.

وانتزع "البرغوث" هذا التتويج من CR7  الذي أسندت إليه في الموسم الماضي بعد تتويج ريال باللقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

كان ميسي المرشح الأوفر حظاً بعد تتويجه مع النادي الكاتالوني بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، وحل وصيفاً مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل، فيما كانت ميزة رونالدو الوحيدة انه توج هدافا للدوري الاسباني (48 هدفاً).