وكان ليون خسر في المرحلة السابقة على أرض نيس صفر-3 بعد فوزه على ضيفه سانت اتيان بنتيجة مماثلة.

على ملعب جيرلان، فوجئ ليون بشباكه تهتز في وقت مبكر بالنيران الصديقة من قدم مدافعه مكسيم غونالون (8).

وقبل أن يستفيق صاحب الأرض من صدمته، أضاف الدولي الغاني رودريغ نينغا الهدف الثاني مستفيداً من كرة بينية أرسلها وليام ريمي (11).

واستوعب ليون الأمر، ورد بسرعة عبر هداف الموسم الماضي الكسندر لاكازيت بعد ركنية أيضاً تابعها برأسه في سقف الشبكة (14) رافعاً رصيده إلى 6 أهداف.

وهدأت الأمور رغم المحاولات المتكررة لليون لتعديل النتيجة طوال نصف الساعة الأخير من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني، جرت الرياح بما لا تشتهي سفن ليون الذي ظهرت لديه ثغرات دفاعية واضحة، وأضاف مونبلييه بطل الدوري مرة واحدة في موسم 2011-2012، الهدف الثالث سريعاً بواسطة نينغا اثر كرة موزونة من جيروم روسيون (48) لتزاداد معه مهمة الفريق المحلي صعوبة.

وقضى السنغالي سليمان كامارا على أي أمل لليون بالتعويض من خلال تسجيله الهدف الرابع بعدما تلقى كرة داخل المنطقة أنهاها في قلب المرمى (80).

وقلّص الجزائري رشيد غزال الفارق بتسجيله الهدف الثاني لأصحاب الأرض بطريقة مشابهة من كرة داخل المنطقة (84).

وتعتبر الخسارة هزة قوية ثانية للمدرب هوبير فورنييه الذي وقف رصيد فريقه عند 25 نقطة وبات مهدداً بفقدان المركز الثاني لصالح كان (25 نقطة) ونيس (24) وأنجيه (23).

ويحل كان ضيفاً على بوردو الاح، ويلعب نيس في ضيافة تولوز، فيما يستقبل أنجيه على ملعبه ليل السبت.

في المقابل، صعد مونبلييه إلى المركز الثالث عشر وله 18 نقطة.