وتعدّ هذه الاستقالة الأولى من الجهاز الخاص بـ"المانشافت"، بعد خروجه من الدور الأول لكأس العالم في روسيا.

وقال مولر-فولفارت (75 عاماً): "قررت الاستقالة من مهامي طبيباً للمنتخب، وأبلغت ذلك لـ(مدير المنتخب) أوليفر بيرهوف و(المدرب) يواكيم لوف".

وتقدم مولر-فولفارت، أحد أكثر المقربين من لوف، باستقالته بعد إخفاق أبطال العالم 2014، في مونديال روسيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

وصرّح مولر-فولفارت الذي سيبقى طبيباً لبايرن ميونيخ في مهمة يتولاها منذ أكثر من 40 عاماً: "عشت 23 سنة رائعة حققت فيها إنجازات عدة. خلال هذه السنوات، تمت إقامة صداقة رائعة، وكان الجو دائماً نابعاً من ثقة كبيرة".

وتابع: "سأبقى في المستقبل على اتصال وثيق مع المنتخب الوطني وأتمنى للجميع المزيد من النجاح لهذه البداية الجديدة"، مؤكداً وضع نفسه بتصرف المنتخب "في كل لحظة متاحة".

واستهل "مول" مشواره مع المنتخب الألماني في 1996، السنة التي شهدت إحراز ألمانيا لقبها الثالث بطلة لأوروبا في النهائيات التي استضافتها انكلترا، بفوزها على تشيكيا 2-1 بهدف ذهبي لأوليفر بيرهوف.

ويتخطى عمل مولر-فولفارت كرة القدم إذ تولى الإشراف على معالجة رياضيين نجوم في ألعاب أخرى، منهم البطل الأولمبي والعالمي في سباقي 100 و200 م الجامايكي المعتزل أوساين بولت.