وكشف الاتحاد الإنكليزي أخيرا أنه يدرس فكرة تقديم نفسه لاستضافة البطولة مع احتمال أن يكون الملف مشتركا مع اسكتلندا، ويلز وإيرلندا الشمالية.

ونظراً لارتفاع عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 بدءا من نسخة 2026، سيكون التحدي أكبر أمام إنكلترا، مضيفة نسخة 1966، بحال تقدمت بمفردها.

وقال تشيفيرين لمراسلين في موناكو على هامش سحب قرعة دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "أعتقد أنها ستكون فكرة حكيمة. البنية التحتية في المملكة المتحدة جدية جدا. بطريقة ما، إذا تقدمت عدة دول، هناك فرص أكبر للفوز، لكن من وجهة نظر أخرى يكون لديك أصوات أقل".

وخرجت إنكلترا من الدور الأول في التصويت لاستضافة نسخة 2018 التي أقيمت الصيف الحالي في روسيا، ولم تخف رغبتها من المحاولة مرة جديدة.

واستضافت للمرة الأخيرة بطولة كبرى عام 1996 في كأس أوروبا، علماً بأن نصف نهائي ونهائي كأس أوروبا 2020 ستقام على ملعب ويمبلي في لندن.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يكون هناك ملف ترشيح واحد من أوروبا لمواجهة ملف المغرب وملف مشترك من الأرجنتين والباراغواي والأوروغواي.

وأضاف تشيفيرين "قلت من قبل أنه بعد كل تلك السنوات، حان الوقت لأن يحصل هذا الجزء من أوروبا على كأس العالم. لكن الشيء الوحيد الذي سأصر عليه أن يكون هناك ملف واحد من أوروبا".

وتابع "لا أريد أن تنقسم أوروبا بسبب ملف كأس العالم وستكون منقسمة لأن التصويت علني".