منح دمج ناديي لخويا بطل الدوري القطري لكرة القدم والجيش الرابع، الفرصة لنادي الشحانية لخوض مباراة فاصلة قد تبقيه في الدرجة الأولى، بعدما كان ترتيبه (12) يعني هبوطه إلى الدرجة الثانية، بحسب ما أفاد الاتحاد القطري ومسؤول في النادي الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الثقافة والرياضة القطرية الاثنين موافقتها على دمج لخويا والجيش تحت مسمى نادي الدحيل بدءاً من الموسم المقبل، وهو ما وافق عليه الثلاثاء الاتحاد.

وانعكست هذه الخطوة إيجابا على الشحانية الذي كان قد هبط رسمياً إلى الدرجة الثانية (إضافة الى ناديي الوكرة ومعيذر متذيلي الترتيب) بعد تعادله مع الخور الحادي عشر 1-1 الجمعة، في ختام المرحلة الخامسة والعشرين ما قبل الأخيرة من الدوري.

وبموجب نظام الدوري، كان من المقرر هذا الموسم أن تهبط الأندية الثلاثة الأخيرة في ترتيب الدرجة الأولى (تضم حالياً 14 نادياً)، على أن يرفع إليها في الموسم المقبل بطل الدرجة الثانية، بينما يخوض ثاني الدرجة الثانية والحادي عشر في الدرجة الأولى مباراة فاصلة.

وفي ظل قرار الاتحاد خفض عدد أندية الدرجة الأولى من 14 الى 12 في الموسم المقبل، أدى قرار دمج لخويا والجيش إلى خفض عدد الأندية في دوري الأضواء الى 11، ما حدا بالاتحاد الى إقرار عدم هبوط صاحب المركز الثاني عشر حكماً، بل ان يخوض هو المباراة الفاصلة، ويبقى صاحب المركز الحادي عشر في الدرجة الأولى.

وأعلن الاتحاد في بيان الثلاثاء موافقته على عملية الدمج، مؤكدا في الوقت نفسه أن المباراة الفاصلة ستكون "بين فريق نادي الشحانية وفريق نادي قطر" ثاني الدرجة الثانية.

وأكد رئيس نادي الشحانية مناحي الشمري أن القرار هو بمثابة "عودة الحياة وعودة الروح الى النادي"، ويشكل "فرصة ذهبية" للاستمرار في الدرجة الأولى. واعتبر ان المباراة الفاصلة المقررة في 18 نيسان/ابريل هي "مباراة حياة أو موت".