جوزيه مورينيو يضع لقب يوروبا ليغ في مرمى سهامه
هو من دون أدنى شك أشهر من نار على علم في مجال التدريب بكل بساطة لأن نتائجه تتحدث عنه ،إنه جوزيه مورينيو أو السبيشل وان كما يحلو للعديدين تسميته . هاته السنة ورفقة الشياطين الحمر يحاول مورينهو إعادة المان يونايتد لأيام المجد من بوابة أوروبا ليغ.
والحقيقة أن البرتغالي يحاول قدر المستطاع تصحيح الأوضاع داخل نادي الشياطين الحمر لأنه وجد إرثا ثقيلا تركه فان غال خاصة الإختيارات البشرية التي لم يكن جوزيه وراءها وبالتالي كان من الضروري إعادة تموضع اللاعبين على المستطيل الأخضر وفقا لتكتيك مورينهو الذي لا يميل للكرة الشاملة ،بل يحبد اللعب المباشر والواقعية على الطريقة الإيطالية.
يدرك مورينيو جيدا أن المنافسة في البريميرليغ شرسة للغاية في ظل تواجد فرق من العيار الثقيل ، تشيلسي،المان سيتي،أرسنال،وتوتنهام مما يعني ضمنيا أن ضمان مقعد مؤد للمشاركة في عصبة أبطال أوروبا الموسم المقبل صعب المنال وبالتالي أصبح الفوز بلقب أوروبا ليغ ضروريا للوصول لعصبة الأبطال.
بالنظر لمستوى الشياطين الحمر حاليا وخاصة المواجهة الأخيرة أمام سانتيتيان فإن كتيبة مورينيو في الطريق الصحيح ،حيث عادت روح الفريق وبدأ إبرا يلعب بنجاح دور القائد الملهم ،وكانت ثلاثيته في مرمى سانتيتيان خير دليل على وزنه داخل الفريق الأحمر.
إذن يراهن مسؤولو المان يونايتد في حقيقة الأمر على الموسم المقبل لدخول مسابقة عصبة الأبطال خاصة وأن السبيشل وان عبر عن رغبته في تطعيم الفريق بلاعبين من طراز رفيع خلال الصيف المقبل ،أنطوان غريزمان وساوول نغيز على رأس اللائحة ،وفي نفس الوقت لن ننسى أن مورينهو يحضر دائما للفوز بالألقاب خلال سنتين كما كان الشأن مع بورتو والإنتر ،أما المان يونايتد فيحن لأيام المجد رفقة الدون والسور فرغسون ،مجد قد يتصالح معه رفقة الداهية مورينهو الذي يرفض دائما رمي القفاز والخروج خاوي الوفاض لأنه من طينة المدربين الكبار.