وأوضحت المحكمة التي مقرها في لوزان أن تشونغ طالب في استئنافه "إلغاء العقوبة التي اتخذتها لجنة الاستئناف في الفيفا بإيقافه عن ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم سواء على المستوى المحلي أو الدولي لمدة 5 أعوام".

واوقف تشونغ في الوهلة الأولى 6 أعوام من قبل لجنة الأخلاق التابعة للفيفا في تشرين الأول/أكتوبر 2016، تم تقليصها إلى 5 أعوام في حزيران/يونيو 2016.

واتهم تشونغ بخرق قواعد مواد الأخلاق في الاتحاد الدولي في إطار منح مونديالي 2018 و2022.

ووضعت التهمة حداً لترشيح صاحب الحصة الأكبر في مجموعة هيونداي للسيارات، إحدى الرعاة الأساسيين للاتحاد الدولي لكرة القدم، للانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وقتها أعلن تشونغ عن عزمه "في استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة للتدليل على أن قرار إيقافه يعتبر غير عادل"، مشيراً إلى أن السويسري جوزيف بلاتر حاول تشويه سمعته عبر لجنة االأخلاق لإبعاده عن الانتخابات الرئاسية.

ووصف تشونغ (63 عاماً، نائب رئيس الفيفا بين 1994 و2011)، لجنة الأخلاق بـ"قاتل مأجور من طرف سيب بلاتر"، وإيقافه لمدة 6 أعوام من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم ب"إنكار صارخ للعدالة".

وهاجم الملياردير الكوري الجنوبي أحد أعضاء الأسرة المالكة للشركة العملاقة هيونداي، الفيفا ووصفه بأنه "مثل سفينة تايتانيك غارقة"، معتبراً أن "قرار لجنة الأخلاق هدم للشرعية وعدالة الانتخابات المقبلة".