ووعد إنفانتينو -الذي اختير في فبراير شباط الماضي لقيادة المنظمة لتجاوز أسوأ أزماتها في التاريخ- بأنّ يمنح (الفيفا) خمسة ملايين دولار لكل واحد من أعضائه البالغ عددهم 209 أعضاء كلّ أربع سنوات. 

كما سيمنح (الفيفا) 40 مليون دولار لكل واحد من الاتحادات القارية الستة خلال نفس الفترة، ولكنه قال إنّ هذا هو مبلغ بسيط نسبياً بالنسبة لبعض الاتحادات الأوروبية واقترح التبرع بها لأماكن أخرى.

وقال خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "رفع المبلغ إلى خمسة ملايين دولار كلّ أربع سنوات، ولكن بالنسبة لكم في الاتحاد الأوروبي هذا ليس مبلغاً كبيراً مقارنة بإيراداتكم".

وقال: "إذا لم تكونوا في حاجة لهذا المال من الفيفا في أوروبا أعطوه لاتحادات أخرى حول العالم واستثمروا في مشروعات حول العالم وبإمكاننا حقيقة إحداث فارق من أجل فيفا جديد ومتحد ومتضامن".

وأشاد السويسري باللقب التاريخي، الذي حققه نادي ليستر سيتي في مسابقة الدوري الإنكليزي، معتبراً هذا الإنجاز أحد تلك الإنجازات، التي يستطيع "سحر كرة القدم" وحده جعلها أمراً ممكناً.

وقال: "إنّها إحدى الحكايات الخرافية، هي إحدى الحكايات التاريخية الرائعة التي يمكن لكرة القدم وحدها كتابتها، لم يكن أحد يعتبر هذا الأمر ممكناً في بداية الموسم، إنّه سحر كرة القدم".

خليفة فالك لن يكون أوروبياً

وفي موضوع آخر، أشار إينفانتينو إلى أن الفيفا ستعين هذا الصيف أمينا عاماً جديداً.

وقال إينفانتنيو في هذا الشأن: "بدأت عملية الاختيار بعد انتخابي (26 شباط/فبراير)، اتحدث مع أشخاص، أفكر في اسم أو اسمين، لكن لن أذكر أسماء. قد لا يعلن عن الاسم في المكسيك خلال الجمعية العمومية لفيفا في 13 أيار/مايو، لكن من دون أي شك هذا الصيف".

وتابع: "الاختيار من مسؤوليتي، ويجب أن اقترح اسماً على مجلس فيفا الجديد"، مكرراً إن الرجل الثاني في فيفا "لن يكون أوروبياً".

وكان أمين عام فيفا السابق الفرنسي جيروم فالك قد أوقف 12 عاماً لضلوعه في فضيحة إعادة بيع تذاكر لكأس العالم بأسعار باهظة. ويلاحق القضاء السويسري أيضاً الأمين العام السابق.

وحتى من دون إيقاف، كان سيتعين على رئيس فيفا الجديد اقتراح اسم الأمين العام.