ورفع بوليس دعوى قضائية أمام المحكمة العليا في لندن ضد قرار محكمة التحكيم لرابطة مدربي الدوري الإنكليزي، والذي ألزمه بدفع تعويض مالي لكريستال بالاس بعد رحيله عن الفريق في 2014.

وأيّد القاضي سير مايكل بورتون الحكم السابق وألزم بوليس بدفع التعويض المالي لكريستال بالاس.

وكان عقد بوليس مع كريستال بالاس ينص على حصوله على مليوني استرليني إذا أبقى على الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز في نهاية موسم 2013-2014، لكن بشرط بقاءه في منصبه حتى 31 آب/اغسطس 2014.

ونجح كريستال بالاس في تفادي الهبوط ولكن بوليس رحل في 14 آب/أغسطس، بعد يومين فقط من حصوله على المكافأة.

وأوضح كريستال بالاس أن بوليس ضللهم عبر التأكيد على التزامه بعمله مع النادي، لكنه قال إنه يحتاج إلى المال بشكل عاجل من أجل شراء قطعة أرض لأطفاله.

واستند الحكم القضائي إلى أن بوليس أعطى النادي انطباعاً خاطئاً بأنه في حاجة إلى المال.

وأشارت المحكمة "في الحقيقة لم يكن هناك حاجة ملحة إلى المال مطلقاً حيث لم يكن هناك قطعة أرض بعينها في السوق كان السيد بوليس يستهدف شراءها".

وأضافت المحكمة "دافعه فيما قام به هو تأمين المال بشكل مبكر".

يذكر أن بوليس يتولى تدريب وست بروميتش منذ كانون الثاني/يناير .2015