وفرضت هيئات دولية بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم (فيفا)، الايقاف منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، احتجاجاً على التدخل الحكومي في الشأن الرياضي. الا أن السلطات لم تتجاوب مع طلب الهيئات الدولية الحد من التدخل، بل قامت الصيف الماضي بحل هيئات رياضية محلية بينها اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم.

وعينت السلطات لجان مؤقتة لإدارة هذه الهيئات، الا أن المنظمات الدولية رفضت الاعتراف بها.

وبعث الاتحاد الآسيوي الجمعة برسالة إلى سهو السهو، الأمين العام لاتحاد كرة القدم المنحل، حملت عنوان "تأكيد عدم مشاركة الكويت".

وقال الاتحاد الآسيوي: "نأسف للإشارة إلى أنه لم يحصل أي تعديل في وضع ايقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم".

وكان الاتحاد الدولي أمهل الكويت حتى 11 كانون الثاني/يناير، لتعديل القوانين الرياضية بما يتلاءم مع المعايير الدولية.

وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أنه "بما أن مهلة 11 كانون الثاني/يناير قد انقضت حالياً، نبلغكم بأن الكويت ستستبدل بماكاو" في التصفيات.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية رفضت في الأول من كانون الثاني/يناير، رفع الايقاف المفروض على الكويت، وذلك رداً على طلب من الهيئة العليا للرياضة الكويتية بتعليق هذا الايقاف إلى حين تعديل القوانين الرياضية المحلية التي كانت موضع انتقاد دولي.

وأكدت الهيئة العمل على اعداد قانون جديد خلال ستة أشهر، يواكب "التطورات التي طرأت على التشريعات الرياضية الدولية"، بشكل "لا يتعارض مع الدستور وسيادة دولة الكويت وقوانينها".

وحرم الايقاف الكويت المشاركة رسميا في أولمبياد ريو 2016، الا أن عدداً من رياضييها شاركوا تحت الراية الأولمبية. وفي كرة القدم، لم تشارك الكويت في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ويرى محللون أن الأزمة الرياضية في الكويت هي جزء من صراع نفوذ أطرافه أعضاء في الأسرة الحاكمة وسياسيون بارزون.